النقد العربي: الإمارات تستحوذ على الحصة الأكبر من أصول المصارف العربية
صدى نيوز - أفاد صندوق النقد العربي أن أصول "موجودات" القطاع المصرفي العربي تجاوزت حاجز 4 تريليونات دولار نهاية العام الماضي 2021، ما يمثل 136% من الناتج المحلي الإجمالي لمجموع الدول العربية.
وقال الصندوق، في التقرير السنوي حول الاستقرار المالي في الدول العربية لعام 2022، إن "موجودات القطاع المصرفي في الدول العربية وصلت إلى 4 تريليونات و31 مليار درهم نهاية العام الماضي، بنمو بنسبة 5% مقابل 3 تريليونات و840 مليار درهم نهاية عام 2020، بما يعكس ثقة العملاء والسوق بالقطاع المصرفي بالرغم من التحديات الكبيرة التي فرضتها جائحة كورونا".
وذكر التقرير أن بنوك دولة الإمارات، ما زالت تستحوذ على الحصة الأكبر من موجودات القطاع المصرفي العربي بنسبة تصل إلى 22.4% نهاية العام الماضي، تليها البنوك السعودية بحصة سوقية بلغت 21.7%.
ارتفاع الموجودات
وأرجع التقرير ارتفاع حجم موجودات القطاع المصرفي العربي إلى نمو السيولة لديها بسبب الإجراءات التحفيزية من قبل المصارف المركزية العربية، منها على سبيل المثال تبني سياسات نقدية تيسيريه، وتحرير بعض هوامش رأس المال، وذلك لمواجهة تداعيات جائحة كورونا وانعكاساتها السلبية على التدفقات النقدية لقطاعي الأفراد والشركات أثناء الجائحة.
وأشار التقرير إلى أن القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي استحوذ على ما نسبته 67.8% من إجمالي موجودات القطاع المصرفي العربي نهاية العام الماضي، لتحفاظ دول مجلس التعاون علي حصتها السوقية المحققة نهاية 2020 والبالغة آنذاك حوالي 66%، بينما استحوذت البنوك المصرية على ما نسبته 13.6% من إجمالي موجودات القطاع المصرفي العربي تلتها كل من البنوك المغربية واللبنانية والجزائرية بنسبة 4.2% و3.7% و3.5% على التوالي.
وأوضح التقرير أن متوسط نسبة أصول البنوك في الدول العربية إلى الناتج المحلي الإجمالي وصلت إلى 136% نهاية العام الماضي، بما يعكس أهمية القطاع المصرفي العربي نظراً لارتفاع حجمه، وبالتالي أهمية دور السلطات الرقابية في تعزيز متانة هذا القطاع وتقييم مخاطره بشكل مستمر، وذلك من خلال استخدام السياسات الاحترازية الكلية والجزئية والتنسيق مع السياسات الاقتصادية الأخرى لا سيما السياستين النقدية والمالية.
التسهيلات الائتمانية
ولفت التقرير إلى أن محفظة التسهيلات الائتمانية ما زالت تشكل المكون الأكبر من موجودات القطاع المصرفي العربي، حيث بلغت قيمة التسهيلات الممنوحة من القطاع المصرفي حوالي 2.44 تريليون درهم في نهاية عام 2021، لتشكل حوالي 61% من إجمالي الموجودات.
ونوه التقرير إلى أن البنوك السعودية والإماراتية تصدرت المرتبتين الأولى والثانية على التوالي من حيث حجم التسهيلات الممنوحة من قبلهم نهاية العام الماضي بنحو 549.1 مليار دولار و488.6 مليار دولار على التوالي، ثم البنوك القطرية بنحو 334.2 مليار دولار والمصرية بنحو 197.2 مليار دولار.
محافظ سلطة النقد يطلع القنصلين البلجيكي والسويدي على أخر تطورات القطاع المصرفي الفلسطيني
خلال لقاء مديرها.. مصطفى: الشركة الأردنية الفلسطينية للتسويق الزراعي نموذج عملي
أسعار صرف العملات مقابل الشيكل الثلاثاء (16 ديسمبر)
انخفاض مؤشر أسعار المستهلك في إسرائيل الشهر الماضي بنسبة 0.5%
مؤشر القدس يرتفع بشكل طفيف والبنوك الفلسطينية تعلن نتائجها المالية للربع الثالث 2025 بتباي...
أموال مجمّدة وفرص ضائعة.. طولكرم تفقد مشاريع بنحو مليار دولار
إسرائيل تقرر تمديد العلاقة المصرفية مع البنوك الفلسطينية لمدة شهرين











