
مقالات
من قال لكم أن "الشعب يريد"؟!
الشعب يريد انتخابات، الشعب يريد إنهاء الانقسام، الشعب يريد كذا وكذا وكذا، كثيراً ما نسمع هذه العبارات، ومن يسمعها هم الشعب نفسه، لكنها تبدو غريبة عليه، فهو إما لم يُرد أو أنه "مش سائل" أو "مش فاضي يحك راسه من الضربات التي تقع عليه"!
هل حقاً يمتلك الشعب ترَف التفكير الآن بما يريده؟ في ظل هذه المصائب والكوارث والاختناقات التي يعيشها صباح مساء، هل حقاً يريد الشعب شيئاً غير أن يعيش يوماً بيوم؟
هل وصل الواحد منا لمرحلة لا يملك فيه وقتاً للتفكير بما هو خارج بيته؟ راتبه، أجره، طعام ومصاريف دراسة أبنائه؟!
هل سألتم عاملاً "تهريب" يوماً عن حلمه؟ أو ابناً لأسير أو بنتاً لشهيدٍ عن حلمه أو حلمها؟ هل سألتم طالب جامعة لا يملك مالاً للدراسة عن خططه المسقبلية وطموحه؟ هل سألتم موظفاً عن رغبته؟ .. اسألوهم فعندهم الأجوبة.
هذا المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر وكالة صدى نيوز.
اقرأ ايضاً

هل عاد كابوس امتحان التوجيهي ليكشف عوراتنا

غزة تموت مرتين

ترامب المُخَلّص للإسرائيليين أم صانع الفوضى القاتلة

السلام بالقوّة في ظلّ الحرب الإسرائيليّة الإيرانيّة: أين المعنى من هذه المواجهة؟

لماذا تقتل إسرائيل الصحافيّين؟

نتنياهو الأكثر شهرة بين زعماء الشرق الأوسط!

العرب الخاسر الأكبر !! هل سيندمون حين لا ينفع الندم؟
