يلا نحكي: في القمة العربية وأحمد الغزي
أنهى رؤساء الدول العربية اجتماعهم الذي انعقد في العاصمة البحرينية على مدار بضع يوم دون نتائج تذكر بالنسبة للفلسطينيين، أو بمعنى آخر كما كان متوقعا دون تحول في الموقف العربي الرسمي بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب التي تشنها الحكومة الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة ودون رؤية واضحة لما آلت إليه حالة الاستيطان في الضفة الغربية وغياب أو استحالة تطبيق خيار حل الدولتين مع ارتفاع وتيرة الاستيطان فيها.
في القمة العربية الفارطة، لم يرَ المواطنون الفلسطينيون أهمية لها حيث لم تحظَ بمتابعة من قبلهم؛ كأن لسان حالهم يقول إن النتائج محسومة سلفاً، ودون رهانات على خطابات أو سلوك قد يتغير في اللحظة الأخيرة.
لم يرَ المواطنون الفلسطينيون تغيير بين واقعة حصار بيروت عام ١٩٨٢ وتجويعهم واحتلالها التي خاضت فيها الثورة الفلسطينية أشرس معاركها وتركت وحيدة، وواقعة غزة التي يتم الآن يتم تدميرها وتجويعهم واحتلالها التي تخوض المقاومة أشرس معاركها؛ فأحمد العربي ما زال ينتظر كأحمد الغزي الآن وكأن لسان حالهما يقول
"لا إخوةٌ لك يا أَخي، أَصدقاءُ
يا صديقي، لا قلاعُ
لا الماءُ عندكَ، لا الدواء و لا السماء ولا الدماءُ ولا الشراعُ
ولا الأمامُ ولا الوراءُ
حاصِرْ حصَارَكَ... لا مفرُّ"
قرار 2803 خطر أم فرصة
الطبقة السياسية الفلسطينية غير محصنة من الاختراق
غزة بين الوصاية الأمريكية والمستوطنين: رفض قرار مجلس الأمن وكشف الدور الأمريكي
التحول الرقمي في فلسطين بين الهيمنة التكنولوجية وفرص الاستقلال السيادي
بين إعلان شرم الشيخ وقرار مجلس الأمن المأساة الإنسانية في غزة متواصلة
إسرائيل واستراتيجية “الشريك المستحيل”
القتل برضا السُّلطات










