لما عواد
نصف المجتمع تحت العباءة الرمزية
في المسار الفلسطيني المتشابك بين التحرر الوطني وبناء المؤسسات، تقف المرأة اليوم في موقع لا يُشبه ما دفعت ثمنه، ولا ما ساهمت فيه، من ساحات النضال إلى مكاتب القرار، ومن ميادين المواجهة إلى طاولات التمثيل الدبلوماسي، حصل تحولٌ شكليّ لم يُواكبه تحوّل جوهري.
ويمكن القول إن هذا التحول حمل في طيّاته ترا...