ريما فراسيني
بين سور الصين العظيم وسور الرام اللعين سوران يفصل بينهما الزمن… ويجمعهما الألم
لم يكن سور الصين العظيم يومًا مجرد أحجارٍ متراصة على امتداد الجبال، بل كان انعكاسًا لعصرٍ خاف من الغزو، فاختار أن يحتمي بالجدران،وبعد قرونٍ طويلة، يقف ملايين البشر أمامه اليوم لالتقاط الصور، وقد تحوّل من أداة عزلٍ وحرب إلى شاهدٍ صامت على تاريخٍ مضى.
على بعد آلاف الكيلومترات، وفي زمنٍ يُفترض...