حراس بدون سلاح ومصادرة الهواتف.. مصادر تكشف مكان تواجد الأمير حمزة!
عربي ودولي

حراس بدون سلاح ومصادرة الهواتف.. مصادر تكشف مكان تواجد الأمير حمزة!

صدى نيوز - كشفت مصادر مطلعة، المكان الذي يتواجد فيه الأمير الأردني حمزة بن الحسين وذلك بعد اتهامه بتدبير محاولة انقلاب على أخيه الملك عبد الله الثاني.

وقال المغرد القطري الشهير "بوغانم"، في تغريدة رصدتها صدى نيوز: "مصادر تتحدث، بأن مغادرة الأمير حمزة بن الحسين للأردن عارية عن الصحة تماما".

وأضاف بوغانم: "هو حالياً في قصر المحمدية وسط حراسة منزوعة السلاح، ومصادرة الهواتف للعسكريين مع وجود عربات عسكرية ذات إنارة عالية".

وتابع: "هذا ما وردني منذ قليل والله سبحانه أعلم".

 
وتطرّق تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز”، الى سبب الأزمة في الأردن، واتهام الأمير حمزة بن الحسين مع “جهات خارجية” وما تسمى “المعارضة الخارجية” في “محاولات لزعزعة أمن البلاد” و”تجييش المواطنين ضد الدولة”.

وبحسب الصحيفة فإنّ السبب وراء الأزمة الجارية في الأردن هو التنافس القديم والمستحكم بين الأخوين الملك عبد الله الثاني و ولي العهد السابق الأمير حمزة، الذي يصل إلى مرحلة “العدائية”.

وأشارت الصحيفة إلى اتهام الأمير حمزة باستغلال الأزمة الاقتصادية والسخط من النظام، لتحقيق طموحة بالملك، وهو ما ينفيه أنصار ولي العهد السابق.

وقالت الصحيفة إن "مظاهر العداء بين الأخوين تعود لسنوات عديدة، ومنذ صغر حمزة ربي على أنه سيصبح الملك. خاصة أنه يتحدث بطريقة تشبه والده الملك الراحل حسين، والذي قرر قبل وفاته بأسبوعين تعيين ابنه الأكبر عبد الله وليا للعهد، مجردا شقيقه الحسن منها”.

وأضاف الشخص المقرب: “من المعروف أن حمزة وعبد الله لا يتكلمون مع بعضهما البعض، وعزل حمزة من الجيش قبل عدة سنوات، وهو قرار زاد من غضبه، بالإضافة لتغيير حرسه الذي أعتقد أنهم لم يكونوا لحمايته، بل للتجسس عليه”، حسب الشخص نفسه.

وقالت الصحيفة إن الأشخاص حول الملك أشاروا إلى أن “صبره نفد، وعندما اندلعت تظاهرات ضد الحكومة عام 2018 وعزل الملك رئيس الحكومة، دعا الأمير عبر تويتر إلى مكافحة الفساد”.

وقال أحد المقربين من القصر: “إن الملك كان رحيما، لكن حمزة دفع بالأمر وحكم الدولة، وتجول بحمايتها. مستخدما امتيازاته كأمير للعمل ضد الملك”.

ورغم وساطة عم الطرفين الأمير الحسن، الذي “همشه شقيقه قبل سنوات” وخروج قرار بحظر النشر في وسائل الإعلام عن القضية. إلا أن أحد المصادر قال: “تلك ليست نهاية القصة”.