
دعم عربي وأمريكي لإجراءات الملك عبد الله بالحفاظ على امن بلاده
صدى نيوز - أعلنت دول عربية والولايات المتحدة الأميركية عن تضامنها مع الأردن ودعمها للإجراءات التي يقوم بها الملك عبد الثاني من اعتقالات على خلفية أمنية حفاظا على استقرار المملكة بعد الأنباء التي تواردت عن محاولة انقلاب التي تم إفشالها.
واعتقلت السلطات الأردنية شخصيات بينها رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم إبراهيم عوض الله وحسين بن زايد وآخرون لأسباب أمنية لم تكشف تفاصيلها حتى الآن.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية نقلت عن مسؤولين بالقصر الملكي الأردني، أن هذه التطورات جاءت على خلفية مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة وزعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية.
وكشف الأمير الأردني حمزة بن الحسين أنه قيد الإقامة الجبرية في منزله وتم اعتقال حرسه الخاص.
وقال الأمير حمزة بن الحسين في تسجيل مصور "أستغرب أن يؤدي انتقادي البسيط للسياسات في البلاد إلى تعرضي للاحتجاز"، مضيفا أن "قائد الجيش أبلغني بالبقاء في منزلي وعدم الاتصال بأي شخص".
وقالت القوات المسلحة الأردنية في بيان إنه طلب من الأمير حمزة بن الحسين، وقف أي أنشطة توظف لاستهداف الأمن.
وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة بن الحسين إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس في البلاد.
إلى ذلك، أكدت جامعة الدول العربية تضامنها مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة والحفاظ على استقرارها، في وقت شدد مجلس التعاون الخليجي على أنه يقف إلى جانب الأردن ويدعم الإجراءات التي اتخذها لحفظ أمنه واستقراره.
وعبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بيان نشر على صفحة الجامعة في فيسبوك، عن "التضامن التام مع الإجراءات التي اتّخذتها القيادة الأردنيّة لصيانة أمن المملكة والحفاظ على الاستقرار"، مؤكدا "ثقته في حكمة القيادة وحرصها على تأمين استقرار البلاد بالتوازي مع احترام الدستور والقانون".
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف "وقوف مجلس التعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ودعمها في كلّ ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن الشقيق".
بدورها أعلنت السلطات السعودية عن "وقوفها إلى جانب الأردن"، معربة عن "تأييدها لقرارات الملك عبدالله الثاني بالحفاظ على أمن بلاده".
وقال الديوان الملكي السعودي في بيان له: "انطلاقا مما يربط المملكة العربية السعودية مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتدادا لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ، فإن المملكة العربية السعودية تؤكد وقوفها التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة".
من جانبه أعلن العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، دعمه للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في كل إجراءاته لمواجهة كل محاولات التأثير على أمن الأردن. أصدرت الحكومة العراقية، اليوم السبت، موقفها من الأحداث التي يشهدها الأردن، فيما أكدت أن "أمن المملكة من أمن العراق".
وأكد آل خليفة، في بيان صدر عن الديوان الملكي البحريني مساء السبت، "وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها... ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لحفظ أمن واستقرار الأردن الشقيق ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيه".
وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان صحفي: "تؤكد الحكومة العراقية وقوفها إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في أي خطوات تتخذ للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأردني الشقيق بما يعزز حضوره، عبر الإرتكان للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة".
وفي واشنطن، قال المتحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة نيد برايس إن واشنطن "تتابع من كثب" التقارير الواردة من الأردن.
وأضاف "نحن... على اتصال بمسؤولين أردنيين. الملك عبد الله شريك رئيسي للولايات المتحدة وهو يحظى بدعمنا الكامل".
وتأتي هذه العملية الأمنية في الأردن بينما تستعد البلاد للاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، والتي تحولت لاحقا إلى المملكة الأردنية الهاشمية.

إصابة 15 شخصاً إثر هجوم روسي على منشأة أمريكية في "زاكارباتيا"

صراع استقلال النيجر من هيمنة فرنسا على اليورانيوم

البرهان يغلق الباب أمام الدعم السريع

فانس: لم يتوقع القادة الأوروبيون اتصال ترامب ببوتين مباشرة بعد اجتماعه في واشنطن

مصدر سوري: يتم إيصال المساعدات الإنسانية عبر الدولة حصراً

دمشق تكشف عن ملفات بحثها الشيباني ووفد إسرائيلي في باريس

مستوطنون يحاولون إقامة بؤرة استيطانية جنوب سوريا
