إسرائيل دعمته- من هو المدعي العام الجديد المسلم للجنائية الدولية؟
أهم الأخبار

إسرائيل دعمته- من هو المدعي العام الجديد المسلم للجنائية الدولية؟

صدى نيوز - انتخبت الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية المحامي البريطاني المسلم من أصول باكستانية كريم أحمد خان، مدعيا عاما جديدا لمدة 9 سنوات، تبدأ من 26 يونيو /حزيران المقبل.

وذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، أن الحكومة الإسرائيلية "عملت جاهدة" من وراء الكواليس للدفع باتجاه انتخاب خان. وأشارت إلى أن ذلك يأتي "لاعتبار خان قاضيا براغماتيًا ومن الرافضين لتسييس المحكمة الدولية".

وبحسب "كان 11" فإن الولايات المتحدة وإسرائيل، وهما ليستا عضوين في المحكمة الجنائيّة الدوليّة، بالإضافة إلى بريطانيا دعمت انتخاب خان للمنصب. وادعت أن منافسه، غاينور، الذي سبق أن مثل السلطة الفلسطينية في المحكمة، من الداعين إلى تسييس المحكمة.

 

وجاء انتخاب كريم، خلال عملية تصويت جرت بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأميركية، ليخلف المدعية الحالية فاتو بنسودا، والتي تشغل المنصب بالجنائية منذ العام 2012.

وتنافس على المنصب 4 مرشحين، هم: البريطاني، كريم، الذي حصل على 72 صوتا من إجمالي 123، والمحامي الإيرلندي فيرغال غاينور ( 42 صوتا)، والقاضي الإسباني كارلوس كاستريسانا ( 5 أصوات)، والمحامي الإيطالي فرانشيسكو لو فوي (3 أصوات).

وجرت الانتخابات على مرحلتين، حيث لم يحصل أي من المرشحين الأربعة في الجولة الأولى على الأغلبية المطلقة للفوز بالمنصب، والتي تتطلب الحصول على 63 صوتا من إجمالي الأصوات الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية (123 دولة).

يشار إلى أن خان كريم قد قاد فريقا أمميا للتحقيق في مزاعم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق.

وتتمثل أولى المسؤوليات التي سيضطلع بها المدعي العام الجديد، في اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية المتعلقة بالتحقيق في جرائم الحرب في أفغانستان، والتحقيق بشأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة في  العام 2014.

وقد عارضت دولة الاحتلال والولايات المتحدة، وهما ليستا عضوين في الجنائية الدولية، بشدة تحقيقا آخر في جرائم حرب ارتكبتها قوات الاحتلال في الأرض الفلسطينية، ولكن القضاة قد أعلنوا مؤخرا أن المحكمة لديها اختصاص للنظر في الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يمهد الطريق لإجراء تحقيق في جرائم الحرب.