إسرائيل: مؤشرات لخروج محتمل من أزمة كورونا
أهم الأخبار

إسرائيل: مؤشرات لخروج محتمل من أزمة كورونا

صدى نيوز - دلّت مؤشرات إسرائيلية على بداية لخروج محتمل من أزمة كورونا في إسرائيل، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الجمعة.

وأبرز هذه المؤشرات انخفاض عدد مرضى كورونا بحالة خطيرة إلى أقل من ألف، إذ سُجل أمس 972 مريضا بحالة خطيرة، فيما كان يرقد في المستشفيات في ذروة الموجة الثالثة 1204 مرضى بحالة خطيرة.

ومؤشر آخر، بعد أكثر من شهر من الإغلاق الثالث الذي فرضته حكومة الاحتلال، يتعلق بالمعطيات حول نجاعة اللقاح المضاد لكورونا، من إنتاج شركة "فايزر"، لدى الفئات العمرية المختلفة في إسرائيل، حيث أظهر نجاعة تزيد عن 90%، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأفادت المعطيات بأن نجاعة اللقاح بمنع مرض خطير أو وفاة لدى المواطنين فوق 65 عاما هي 94.3%. وتصل هذه النسبة بين أعمار 45 – 64 عاما إلى 94.7%، و91.2% بين أعمار 15 – 55 عاما.

كذلك فإن نجاعة اللقاح في منع مرض يردي إلى تسرير في المستشفى مرتفعة جدا. وتتراوح النجاعة بين الفئات العمرية المختلفة ما بين 93% إلى 95%. وأشارت المعطيات إلى وجود 23 شخصا يرقد في المستشفيات بين 100 ألف شخص لم يتلقوا التطعيم، بينما هناك شخص واحد يرقد في المستشفى بين 100 ألف شخص تلقوا التطعيم.

وتفيد معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية بأنه بين 183 مريضا بكورونا في حالة حرجة فوق سن 60 عاما، هناك شخص واحد تلقى التطعيم، ومرّ أكثر من أسبوعين على تلقيه الجرعة الثانية.

وتشير المعطيات إلى أنه بين 856 مريضا بكورونا في حالة خطيرة، فوق 60 عاما، في المستشفيات، هناك 56 مريضا تلقوا التطعيم ومرّ أكثر من أسبوع على تلقيهم الجرعة الثانية، ويشكلون نسبة 6.5% تقريبا. وبين 203 مرضى ببحالة خطيرة دون سن 60 عاما، 10 مرضى تلقوا التطعيم ومر أكثر من أسبوع على تلقيهم الجرعة الثانية، ومريض واحد مر أكثر من أسبوعين على تلقيه الجرعة الثانية.

وتبرز نجاعة اللقاح في معطيات الوفيات. فبين 660 وفاة، خلال فترة جمع المعطيات، تلقى أربع متوفين الجرعة الثانية قبل أسبوعين على الأقل من وفاتهم، بينما 546 متوفيا لم يتلقوا اللقاح أو أنهم تلقوا الجرعة الأولى قبل أسبوعين على الأقل من وفاتهم.

وفيما يتعلق بالإصابة بفيروس كورونا، فإنه من بين 13,075 مصابين فوق سن 60 عاما، الذين لم يرقدوا في المستشفيات، 10,724 منهم لم يتلقوا التطعيم أو أنهم تلقوا الجرعة الأولى خلال الأيام الـ13 الأخيرة، مقابل 271 شخصا الذين تلقوا الجرعة الثانية قبل أكثر منن أسبوعين.

وبين 15,200 من سن 16 – 18 عاما، ومرّ أسبوع أو أكثر منذ أن تلقوا الجرعة الأولى ضد كورونا، 31 منهم فقط أصيبوا بالفيروس.

وشددت صحيفة "هآرتس" على أن التطعيمات وليس الإغلاق هي التي أثرت على تراجع انتشار الفيروس، وتبدو أنها "المخرج المحتمل الوحيد لخروج إسرائيل من الأزمة. ويتضح أنه ليس الإغلاق الثالث الذي أدى إلى لجم انتشار الفيروس. ودلت أبحاث حول تنقل الناس، التي استندت إلى جمع معطيات منن الهواتف النقالة، على أن قسم كبير من الجمهور تجاهل تعليمات الإغلاق الثالث".