مئات القتلى وآلاف الجرحى: مستشفيات لبنان غير قادرة على الاستيعاب

صدى نيوز: قال رئيس الصليب الأحمر اللبناني اليوم الأربعاء، إن عدد القتلى جراء الانفجار الهائل الذي هز بيروت أمس الثلاثاء بلغ 100، وإن كثيرا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض.

وقال جورج الكتاني لتلفزيون "إل.بي.سي.آي" عبر الهاتف إن الصليب الأحمر ينسق مع وزارة الصحة كي تستقبل المشارح الجثث لأن المستشفيات لم تعد قادرة على استقبال المزيد.

وأفادت شبكة بي بي سي أن من بين القتلى أمين عام حزب الكتائب اللبنانية "نزار نجاريان".

بينما أفادت قناة الميادين اللبنانية بسقوط مئات الجرحى وأضرار كبيرة جراء الانفجار، وذكرت أن سيارات الإسعاف تنقل الجرحى إلى المستشفيات المحيطة.

وأعلن محافظ بيروت العاصمة اللبنانية مدينة منكوبة، فيما وصف الانفجار بأنه " أشبه بهيروشيما وناغازاكي".

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن مفرقعات داخل أحد المستودعات في مرفأ بيروت.

بينما أعلن مدير عام الجمارك في لبنان أن مادة النيترات هي سبب الانفجار الضخم.

ونقلت وكالة الأناضول عن مدير الأمن العام اللبناني قوله في تصريح صحفي إن "الحديث عن مفرقعات مثير للسخرية، هناك مواد شديدة الانفجار ولا أستطيع استباق التحقيقات".

وذكرت الأناضول أن "الانفجار ألحق أضرارا كبيرة بمقر الحكومة".

وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء وبدأت العمل على إخماد النيران.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي بأن مستشفيات بيروت تطلق نداءات للتبرع بالدم من جميع الفئات؛ لإسعاف ضحايا الانفجار.

ووثقت مقاطع مصورة، سماع أصوات انفجارات متتابعة واهتزاز لبنايات، واندلاع أعمدة لهب ودخان واسعة.

ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون، في بيان صحفي، إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للدفاع في القصر الجمهوري لبحث تداعيات الانفجار.

ووجّه بتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة بالممتلكات جراء الانفجار.

بينما أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب الأربعاء يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار.

وقال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني "جورج كتانة" إنه تم نقل مئات الأشخاص الذين أصيبوا في الانفجار إلى المستشفيات للعلاج "لكن كثيرين ما زالوا محاصرين في المنازل التي تضررت بالانفجار".

وقال كتانة لوسائل الإعلام المحلية إنه لا توجد أرقام محددة لعدد المصابين حيث لا يزال كثيرون محاصرين في المنازل وداخل منطقة الانفجار، وأنه تم انقاذ آخرين بالقوارب.

ونقلت محطة (إل.بي.سي.آي) اللبنانية عن مستشفى أوتيل ديو القول إن طاقمها الطبي يتولى علاج أكثر من 500 مصاب ولا يمكنه استقبال المزيد.

وقال المستشفى إن عشرات المصابين في حاجة لعمليات جراحية وناشد المواطنين التبرع بالدم.