
خاص| هل طلبت السلطة من مصر تجهيز طاولة المفاوضات؟
رام الله- صدى نيوز: كانت زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى رام الله "سرية" رغم علنيتها، حيث لم يُكشف عن تفاصيل اللقاء وأسبابه الكاملة غير "تنسيق مواجهة مشروع الضم الإسرائيلي".
هذه الضبابية للزيارة وأهدافها فتحت المجال أمام اجتهادات وتحليلات السياسيين ووسائل الإعلام، والتي قال بعضها إن الرئيس محمود عباس طلب من مصر التدخل لإحياء المفاوضات مع إسرائيل.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نقلت قبل يومين عن مصادر فلسطينية وصفتها بـ"المطلعة" قولها إن الرئيس عباس "طلب من مصر استخدام كل نفوذها الممكن لردع إسرائيل عن الضم، والمساعدة في إطلاق عملية مفاوضات جديدة".
عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عبدالله عبدالله، نفى لصدى نيوز أن تكون مصر قد قدمت أي طرح بشأن العودة للمفاوضات مع اسرائيل، قائلا إن القاهرة تبذل جهوداً كبيرة لدعم الحق الفلسطيني وإقامة الدولة المستقلة على حدود السابع من حزيران 1967.
وأضاف عبد الله أن زيارة وزير الخارجية المصري جاءت في إطار التنسيق لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية.
وأشار عبدالله في حديثه مع صدى نيوز إلى أن "الذهاب للمفاوضات يجب أن يسبقه إلغاء كل الإجراءات الاستيطانية الاحتلالية، والعودة لإطار دولي يشمل أطراف الرباعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".

كيف أعاد ترامب تشكيل السياسة الأميركية بالمنطقة بعيدا عن إسرائيل؟

مصادر مصرية: أميركا تضغط على إسرائيل لقبول هدنة لعدة أيام

مئات الجنود يرفضون "العودة إلى غزة": موجة رفض تتسع في صفوف الاحتياط

الرئيس يترأس اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية

تقارير إسرائيلية: محادثات الدوحة لم تحقق تقدمًا ونتنياهو لا يبدي مرونة

يديعوت أحرونوت: ويتكوف يدرس مقترحات جديدة لدفع وقف إطلاق النار

الجيش الإسرائيلي يقدر وجود شبانة وأبو عبيدة برفقة السنوار
