الحواري لصدى: المطاعم لم تكن سبب في انتشار كورونا ولم يقف احد معنا

أصحاب المطاعم في زمن كورونا بين خيارين أحلاهما مر

خاص- صدى نيوز- لا شك ان التراجع المفاجئ للأنشطة الاقتصادية والضغط على الموارد المالية للسلطة الفلسطينية خلال أزمة فيروس كورونا، أدى إلى تعريض موارد رزق الفلسطينيين لمخاطر عالية، حيث يستمر تأثير الفيروس  في الإضرار بالاقتصاد بشدة.

هذا وتواجه الحكومة الفلسطينية أزمة اقتصادية خانقة، حيث أدت إجراءات الحجر الصحي إلى انخفاض الإيرادات واضطرت الحكومة إلى خفض احتياطي البنوك ، واقتطاع أجر يومي عمل من رواتب الموظفين بهدف التصدي للأزمة الاقتصادية التي وصفها المحللون أنها الأصعب على السلطة الفلسطينية منذ إنشائها.

مختلف القطاعات الفلسطينية تأثرت بالازمة التي سببتها جائحة كورنا ومن بين هذه القطاعات هي المطاعم هي أصبحت المطاعم بين خيارين أحلاهما مر خيار استمرار الاغلاق وخيار البيع عبر خدمة التوصيل.

اصحاب المطاعم المقفلة جراء الجائحة أصبحوا  بين نارين ،نار   فيروس كورونا و نار خسارة الاقتصادية وعدم القدرة على سداد التزاماتهم.

أصحاب المطاعم نظموا وقفات احتجاجية في عدو مدن فلسطينية وذلك احتجاجا  على  قرار إغلاق المطاعم الذي اتخذته الحكومة الفِلسطينية، لمُواجهة تَفشي فيروس كورونا المستجد.

وطالب اصحاب وعمال المطاعم الحكومة بوَقف إجراءات الإغلاق، التي سببت لهم خسائرَ مالية فادحة.

وتأتي هذه  الاحتجاجات، فيما تتواصل الاصابات بفيروس كورونا ترتفع بمختلف المحافظات الفلسطينية.

صدى نيوز تواصلت مع رئيس اللجنة التشاورية لاصحاب المطاعم  برام الله رجل الأعمال مراد الحواري والذي قال"الاغلاق الكامل بسبب فيروس كورونا سبب معاناة كبيرة لقطاع الموظفين وان البيع عبر التوصيل غير مجدي أبدا في المطاعم فهو لا يغطي حتى كهرباء المطعم".

وتابع الحواري" ان مطلبنا الوحيد هو ان تفتح كافة المطاعم بما لا يتعدى 30 شخص بالمطعم الواحد وكل مطعم حسب حجمه وبدورها المطاعم تلتزم التزام كامل باجراءات السلامة العامة".

واضاف الحواري لصدى نيوز: ان عمل المطاعم يعتمد على البيع اليومي أسوة بمختلف القطاعات في فلسطين والان نحن بحاجة الى العمل للقدرة على سد حاجياتنا الاساسية على الاقل".

ولفت الحواري " ان المطاعم لم تكن سببا بانتشار فيروس كورونا ولم تسجل اي اصابة حتى الان سببها المطاعم بل اهي اقل القطاعات ضررا لذلك يجب على الحكومة معاملتنا كباقي القطاعات".

واشار لصدى نيوز"نحن الان لا نستطيع دفع رواتب للموظفين وشيكاتنا كلها اصبحت "راجعة" لذلك نتمنى على الحكومة اعادة النظر بقرارها ".

من جهته قال مصطفى البدوي أحد عمال المطاعم برام الله لصدى نيوز " نحن في غابة منذ الاغلاق ولم  يقف معنا أحد، لدينا أطفال وعائلات لا نستطيع اطعامهم، فنحن  عمال مياومة معظمنا، ولم نرى شيئا من الحكومة ولا غيرها، منتمنى من الجهات المسؤولة ترجعلنا اشغالنا واعمالنا علشان نقدر نعيش".