تجدد إطلاق النار في قباطية وإصابة طفل
أهم الأخبار

تجدد إطلاق النار في قباطية وإصابة طفل

قباطية- تجدد إطلاق النار في بلدة قباطية جنوب جنين، على خلفية مصرع الفتى صلاح زكارنة (17 عاما) صباح الأربعاء الماضي متأثرا بإصابته خلال اشتباك بين الأمن الفلسطيني ومسلحين.

وقال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات في حديث مع صدى نيوز أن مسلحين أطلقوا النار في بلدة قباطية، مساء اليوم الجمعة، ما تسبب بإصابة طفل، وجرى تحويله إلى المستشفى وحالته مستقرة.

وكانت معلومات نشرت عن قيام مسلحين بإطلاق النار على مركز الشرطة في قباطية، وهو أمر نفاه ارزيقات، قائلاً إن إطلاق النار كان بعيداً عن مركز الشرطة.

وتشهد بلدة قباطية توتراً حاداً بعد مقتل الفتى زكارنة، حيث خرج مسلحون في استعراض عسكري مهددين محافظ جنين أكرم الرجوب بالقصاص.

وكان الرئيس محمود عباس أكد أنه سيتم التعاطي بكل جدية مع نتائج لجنة التحقيق في أحداث قباطية والتي أعلن تشكيلها أمس، وأنه سيتم تقديم الجاني للعدالة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس عباس مع والد الفتى صلاح محمد زكارنة الذي توفي نتيجة الأحداث المؤسفة في بلدة قباطية بمحافظة جنين أمس.

وتعود أحداث القضية، وفق محافظ مدينة جنين اللواء أكرم الرجوب، إلى قيام مسلحين باستعراض عسكري "ممنوع" بعد الإفراج عن أسير من سجون الاحتلال.

وأكد المحافظ في فيديو مصور نشر له أن القوى الأمنية تحركت بناء على طلب الأهالي لحفظ الأمن والنظام، وأضاف أنه فور دخول الأمن تعرضوا للرشق بالحجارة وإطلاق نار كثيف من المسلحين، فرد الأمن بإطلاق قنابل الغاز المدمع.

وبيّن في تصريحه أن ثلاثة من عناصر من قوى الأمن أصيبوا بشكل مباشر بحجارة في منطقة الرأس، وأن 15 آخرين أصيبوا بالحجارة في أرجلهم.

كما أصيب مواطنان بالرصاص، أحدهم الشاب صلاح زكارنة الذي توفي فجر اليوم، في حين رجحت مصادر إعلامية -نقلا عن مواطنين- أن الشاب زكارنة أصيب برصاص قوى الأمن.

وكانت مواجهات عنيفة وقعت بين الشبان الغاضبين وقوى الأمن داخل مستشفى جنين، حيث حطموا النوافذ ومدخل المستشفى، مما أدى إلى خلق حالة من الفوضى.