كيف تؤثر احتجاجات لبنان على إسرائيل؟
القدس المحتلة- قال تقرير إسرائيلي إن تشكيل حكومة تكنوقراط في لبنان، "على أساس مهني – تنفيذي ومن دون انتماءات والتزامات سياسية بارزة لأعضائها، سيساعد على الاستقرار، وربما سيحسن لاحقا وضع لبنان الاقتصادي، ويخفف توترات طائفية، من شأن تصعيدها أن يقود لبنان إلى حرب أهلية جديدة".
واعتبر التقرير، الصادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، أن "تطورا باتجاه إيجابي تقوده حكومة تكنوقراط سيكون إيجابيا بالنسبة لإسرائيل أيضا، المهددة منذ سنوات من احتمال انعدام الاستقرار والعنف الذي يرافقه، ويتجاوز حدود لبنان الجنوبية، خاصة وأن هذه الاحتجاجات تحمل طابعا وطنيا وفوق طائفي".
وحسب التقرير الإسرائيلي، فإن "حزب الله سيقود من دون شك محاربة الإصلاحات وتغيير النظام السياسي والاقتصادي. ودليل على ذلك مؤتمر سيدر، الذي عُقد في باريس في نيسان/أبريل 2018، عندما عارض حزب الله مطالب طرحها الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، كشرط لمنح قروض إلى لبنان لمساعدتها على تسديد ديون، وتمثلت باتباع إصلاحات اقتصادية شاملة وشفافية وموافقة على إشراف دولي".
وتابع التقرير أن "سيناريو تشكيل حكومة تكنوقراط، تنفذ إصلاحات مطلوبة وتلجم حزب الله، ليس واقعيا في المناخ اللبناني الحالي. ولذلك يتوقع استمرار تدهور الوضع، فيما القوى السياسية على اختلافها ستسعى إلى التمسك بالحكم ومراكز القوة الاقتصادية، وربما ستسعى إلى السيطرة على البنوك وشركات الإعلام وامتيازات الغاز وغيرها".
استطلاع إسرائيلي: أغلبية إسرائيلية تؤيّد ضمّ الضفة الغربية وترى إسرائيل دولة تابعة لأميركا
محدث| "كان" العبرية: حماس والسُلطة تتوافقان على "أمجد الشوا" لتولي إدارة غزة.. وفتح تنفي
استشهاد شاب برصاص الاحتلال جنوب الخليل
إصابتان خطيرتان برصاص الاحتلال في قباطية
حسين الشيخ يبحث مع عبد العاطي تحضيرات مؤتمر إعادة إعمار غزة
4 إصابات إحداها خطيرة برصاص الاحتلال في محيط مخيم الأمعري
وزير الأمن الإسرائيلي يجري جولة عند الحدود مع لبنان برفقة المبعوثة الأميركية










