عملية 17 أكتوبر...عندما زغرد كاتم الصوت بوجه القاتل
رام الله - صدى نيوز - تصادف اليوم ذكرى عملية فدائية نوعية في تاريخ محاربة الاحتلال اليوم تصادف الذكرى الـ18 عاما لعملية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حين تمكن عناصرها من اغتيال وزير السياحة الاسبق رحبعام زئيفي بسلاحٍ كاتمٍ للصوت.
وجاءت العملية النوعية ردًا على اغتيال الأمين العام للجبهة آنذاك أبو علي مصطفى، بقصف مكتبه في مدينة البيرة.
لا تعد عملية اغتيال زئيفي ردا على اغتيال ابو علي مصطفى فقط، او اغتيال وزير، بل شكلت ضربة قاتلة لعميق الاحتلال الامني، خاصة ان منفذي العملية قاموا بالتخطيط لها وتوفير كافة المعدات وتنفيذها في عمق الاراضي المحتلة في مدينة القدس، وداخل فندق يعج بالحراسات الامنية، واستطاعوا مغادرة المكان بكل هدوء.
3 رصاصات من مسافة صفر
وصل اعضاء الخلية التي ستنفذ العملية إلى فندق "حياة ريجنسي" في القدس المحتلة قبل موعدها بيوم وفي الصباح تأكد افراد الخلية من وجود زئيفي في المكان وفقًا لما تم إعلامهم به مسبقًا، اذ يستيقظ زئيفي ويتناول إفطاره في الفندق، ثم يعود لغرفته قبل أن يغادر المكان، وكان ذلك الوقت المحدد لتنفيذ المهمة .
بعد دقائق من الانتظار وصل "زئيفي" غرفته رقم 816، فقام منفذ العملية بالمناداه عليه قائلاً "زئيفي.. هيه" واطلق على رأسه 3 رصاصات من مسافة صفر.
منظمة حقوقية: الاستعمار المتسارع شرق القدس يهدد التجمعات البدوية في عناتا وحزما وجبع
تقرير: ويتكوف يعتزم الاجتماع بخليل الحية قريباً
«مجلس الأمن» يصوت الاثنين على مشروع القرار الأميركي بشأن خطة ترمب للسلام في غزة
خيام غزة تغرق بالأمطار على وقع استمرار الخروقات الإسرائيلية
الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية
الجيش الإسرائيلي يعتزم إعداد خطة لنزع سلاح حماس واستئناف القتال إذا فشلت خطة ترامب
المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان: حرق المستعمرين لممتلكات الفلسطينيين مثير للكراهية










