رام الله - صدى نيوز - تصادف اليوم ذكرى عملية فدائية نوعية في تاريخ محاربة الاحتلال اليوم تصادف الذكرى الـ18 عاما لعملية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حين تمكن عناصرها من اغتيال وزير السياحة الاسبق رحبعام زئيفي بسلاحٍ كاتمٍ للصوت.
وجاءت العملية النوعية ردًا على اغتيال الأمين العام للجبهة آنذاك أبو علي مصطفى، بقصف مكتبه في مدينة البيرة.
لا تعد عملية اغتيال زئيفي ردا على اغتيال ابو علي مصطفى فقط، او اغتيال وزير، بل شكلت ضربة قاتلة لعميق الاحتلال الامني، خاصة ان منفذي العملية قاموا بالتخطيط لها وتوفير كافة المعدات وتنفيذها في عمق الاراضي المحتلة في مدينة القدس، وداخل فندق يعج بالحراسات الامنية، واستطاعوا مغادرة المكان بكل هدوء.
3 رصاصات من مسافة صفر
وصل اعضاء الخلية التي ستنفذ العملية إلى فندق "حياة ريجنسي" في القدس المحتلة قبل موعدها بيوم وفي الصباح تأكد افراد الخلية من وجود زئيفي في المكان وفقًا لما تم إعلامهم به مسبقًا، اذ يستيقظ زئيفي ويتناول إفطاره في الفندق، ثم يعود لغرفته قبل أن يغادر المكان، وكان ذلك الوقت المحدد لتنفيذ المهمة .
بعد دقائق من الانتظار وصل "زئيفي" غرفته رقم 816، فقام منفذ العملية بالمناداه عليه قائلاً "زئيفي.. هيه" واطلق على رأسه 3 رصاصات من مسافة صفر.