"إسرائيل" تشارك بورشة المنامة
الأخبار

"إسرائيل" تشارك بورشة المنامة

رام الله - صدى نيوز- أكد وزير الخارجية "الإسرائيلي"، يسرائيل كاتس، مساء اليوم، الأحد، مشاركة حكومة الاحتلال في ورشة المنامة الاقتصادية، التي تنطلق نهاية الشهر الجاري بتنظيم الإدارة الأميركية، للإعلان عن الشق الاقتصادي لـ"صفقة القرن".

جاء ذلك في تصريحات صدرت عن كاتس، بعد مشاركته في المؤتمر السنوي لصحيفة "جيروزاليم بوست" في نيويورك، ردًا على سؤال أحد الصحافيين حول إذا ما تلقت إسرائيل دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي الذي ينظم في العاصمة البحرينية.

وقال كاتس: "إسرائيل ستكون موجودة في ورشة المنامة. سننتهي من كل الأمور التنسيقية".

وفي خطاب له خلال المؤتمر، قال كاتس: "نحن نتعامل مع تهديدات وتحديات كبيرة، وكذلك مع العديد من الفرص. هذه سنة حاسمة، فيما نسميه ‘عملية الإقلاع بين الحروب‘"، وأضاف أنه "لدينا صراع مستمر مع إيران، مع حزب الله ومع منظمات إرهابية أخرى في المنطقة". 

وادعى كاتس أن "تأثير العقوبات الأميركية على إيران، وأنشطة إسرائيل العسكرية والاستخبارية ضد الجمهورية الإسلامية في طهران وفروعها في سورية وفي أماكن أخرى، وكذلك السياسة الروسية في سورية، كل ذلك سيحدد ما إذا كانت المنطقة ستتقدم نحو الاستقرار أم سنتجه إلى الحرب".

يذكر أن كاتس، الذي غادر البلاد مساء الخميس الماضي متجهًا إلى نيويورك، اجتمع يوم الجمعة الماضي بالمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، لبحث المشاركة الإسرائيلية في ورشة المنامة الاقتصادية، في منزل الأخير بنيو جيرسي.

وأوضح كاتس أنه بحث مع غرينبلات، "التهديد الإيراني، والوضع في غزة، ومؤتمر البحرين، والتحركات التي تقودها الولايات المتحدة في المنطقة والتعاون بين البلدين"، وشدد على أن "العلاقات الأميركية الإسرائيلية أقوى من أي وقت مضى".

بدوره، لفت غرينبلات، في مقال كتبه لشبكة "سي إن إن" الأميركية، نشر اليوم، الأحد، إلى أن الإعلان عن الشق السياسي لخطة الإملاءات الأميركية المعدة، بحسب التفاصيل المسربة لوسائل الإعلام، والتصريحات التي صدرت عن الطاقم الذي عمل صياغة الخطة والذي يترأسه كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، لتصفية القضية الفلسطينية، سيتأجل بسبب إعادة الانتخابات في إسرائيل.

وكتب غرينبلات في مقاله: "نريد أن نطلق القسم السياسي من الخطة عندما تكون لها الفرصة الأفضل لمساعدة المنخرطين لتحقيق مستقبل أفضل". وتابع: "نعلم أن لا وقت مثاليا، ولن نتظاهر بأن الانتخابات الإسرائيلية لن يكون لها تأثير على ذلك التوقيت. لن نتظاهر بأن تحقيق الاتفاق لا يتطلب تنازلات من كلا الطرفين".