المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يدعو العالم الى كسر الحصار المفروض على المدينة المقدسة
صدى نيوز - دعت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، المجتمع الدولي بأسره، الى التحرك السريع لكسر الحصار الاسرائيلي المشدد المفروض على المدينة المقدسة ، من خلال تسيير الرحلات الدينية الى المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة المجيدة ، إضافة الى إرسال وفود سياحية الى أسواق البلدة القديمة التي تشهد اسوء وضع اقتصادي منذ اندلاع حرب غزة في ٨ اكتوبر ٢٠٢٣ .
وقالت الأمانة العامة في بيان لها اليوم السبت -امس- ، ان مدينة القدس بحاجة الى شد الرحال إليها من كل فج عميق وذلك لانقاذها من تداعيات الحصار الاسرائيلي المشدد المفروض عليها منذ حرب الخليج الثانية والى اليوم ، مشيرة الى ان سلطات الاحتلال زادت من قيودها وإجراءاتها التعسفية خلال حرب الابادة . ونددت الأمانة العامة بهذه الإجراءات غير المبررة والتي تنم فقط عن عقلية عنصرية تنفي وجود الاخر وتحارب اي مظهر من مظاهر التضامن مع القدس وأهلها والتأكيد على هويتها العربية والإسلامية.
واكدت الأمانة العامة ان استمرار توقف الرحلات سواء الدينية او السياحية من شأنه ان يزيد من تردي الوضع الاقتصادي في المدينة من جانب ، ويعزز استفراد المستوطنين بالمسجد الأقصى المبارك من جانب اخر ، مطالبة العالمين العربي والإسلامي بالتحرك العاجل في هذا الصدد حتى يتم كسر الحصار المفروض على المدينة المقدسة .
ونوهت الأمانة العامة للمؤتمر في بيانها، بان سلطات الاحتلال نشرت عشرات الحواجز العسكرية الإضافية على مداخل القرى والبلدات المحيطة بالقدس لحرمان أهلها من الوصول اليها وذلك في إطار تشديد الحصار على كافة ارجاء الوطن في خضم الحرب التي مازالت تداعياتها مستمرة، ونصبت ما لايقل عن الف بوابة وحاجز على مداخل القرى والبلدات والمدن لتشديد الخناق على ابناء شعبنا وقهرهم واذلالهم .
وفي هذا السياق دعت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، كافة مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والعربية والدولية الى اعلاء صوتها وتفعيل تحركاتها في جميع المحافل المؤثرة لارغام اسرائيل على إزالة هذه البوابات والحواجز التي تسببت بحدوث حالات وفاة وعدم الوصول الى أماكن العمل والدراسة وكذلك الى الاراضي الزراعية وخاصة في موسم الزيتون الحالي الذي يشهد أوسع هجمة لقطعان المستوطنين على قاطفي الزيتون العزل وتحديدا في قرى القدس وشمال ووسط الضفة الغربية .
واعتبرت الأمانة العامة ان الصمت على هذا العدوان السافر وعلى هذه الحرب غير المعلنة في القدس والضفة الغربية، هو بمثابة تواطؤ مفضوح مع اخر احتلال في التاريخ الحديث . وقالت الأمانة العامة، ان وفود التضامن الدولية كانت في السنوات الماضية تقف الى جانب قاطفي الزيتون في فلسطين وتتصدى لهجماتهم وتحول دون تفشيها، الأمر الذي يؤكد على جدوى حضور ومشاركة هذه الوفود للمزارعين الفلسطينيين وتعزيز صمودهم في أرضهم.
وطالبت بتسيير مثل هذه الوفود على الفور كما جرى مع قطاع غزة في اثناء الحرب الدموية الطاحنة التي دمرت الإنسان والمكان والتاريخ والجغرافيا في هذا الجزء العزيز من الوطن .
من جهة ثانية ، استنكرت الأمانة العامة، صمت العالم الإسلامي والعربي على ما يجري من استباحة يومية للمسجد الأقصى المبارك ومن عدوان على ابناء مدينة القدس كما جرى الاسبوع الماضي مع اصحاب البسطات التجارية في باب العامود والتي تم هدمها بحجة انها تشكل مظهرا غير حضاري وان البلدية تسعى من وراء ذلك الى إعادة تنظيم المكان من خلال وضع اكشاك تجارية حديثة. وتساءل بيان المؤتمر : هل مشهد البسطات غير حضاري اما الاحتلال الذي يهود المكان ويقتلع الإنسان المقدسي من جذوره هو الحضاري ؟ مؤكدا على ان تزوير الحقائق والتاريخ ليس بجديد على دولة الاحتلال .
وشددت الأمانة العامة اخيرا، على ان هوية القدس العربية والإسلامية لن تمحوها إجراءات تعسفية مرفوضة بل هي تعزز الاصرار الفردي والجمعي على البقاء في المكان والذود عنه بالغالي والنفيس ، لأن القدس هي درة التاج وهي العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية المستقلة .
مستعمرون يحرثون أراضي المواطنين شرق بلدة اذنا
مصرع مواطن إثر حادث سير ذاتي في سلفيت
المجلس الدولي للزيتون يطالب بمحاسبة "إسرائيل" لاعتداءاتها على شجرة الزيتون وتعويض المزارعي...
الشرطة: 25 ألف مسافر تنقلوا عبر معبر الكرامة
أحوال الطقس: أجواء غائمة جزئيًا وارتفاع طفيف على درجات الحرارة
آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
أحوال الطقس: أجواء غائمة جزئيًا وارتفاع طفيف على درجات الحرارة









