استطلاع إسرائيلي: المعارضة تزداد قوة وتأييد واسع لخطة ترمب
أهم الأخبار

استطلاع إسرائيلي: المعارضة تزداد قوة وتأييد واسع لخطة ترمب

صدى نيوز - أظهر استطلاع جديد للرأي العام الإسرائيلي، أن موازين القوى السياسية ما زالت تميل لصالح معسكر المعارضة، الذي يحتفظ بأغلبية 61 مقعدًا، كما بيّن الاستطلاع أن غالبية الإسرائيليين تؤيد خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لوقف الحرب على غزة.

وبحسب استطلاع صحيفة "معاريف"، فإن الأحزاب العربية تحصل على 10 مقاعد، فيما يواصل معسكر نتنياهو التراجع رغم زيادة مقعد واحد هذا الأسبوع، ويحصل على 49 فقط من أصل 120 في انتخابات تجرى اليوم.

وأظهر الاستطلاع أن حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير، صعد بمقعدين ليحصل على 9، مقابل تراجع الليكود بمقعد واحد. كما بيّنت النتائج أن حزب نفتالي بينيت يحصل على 22 مقعدا، في مقابل تراجع كل من "الديمقراطيين" وحزب غادي آيزنكوت بمقعدين.

وجاء توزيع المقاعد على النحو التالي، بحصول الليكود على 25 مقعدًا، وحزب بينيت 22، و"الديمقراطيون" 10، و"يسرائيل بيتينو" 10، و"عوتسما يهوديت" 9، و"شاس" 8، وحزب آيزنكوت 7، و"ييش عتيد" 7، و"يهدوت هتوراه" 7، والقائمة الموحدة 5، و"الميلويمنيكيم" (عناصر الاحتياط - بقيادة تسفي هندل) 5، والجبهة والعربية للتغيير: 5.

وبيّن الاستطلاع أن أحزاب "الصهيونية الدينية" (2.3%) و"كاحول لافان" (3%)، لم تتجاوز نسبة الحسم.

وكشف الاستطلاع أن نفتالي بينيت هو المرشح الأبرز لقيادة معسكر المعارضة في الانتخابات المقبلة، إذ حاز على تأييد 23% من عموم الجمهور، و37% من تأييد ناخبي المعارضة، مقابل 11% فقط لغادي آيزنكوت (و16% بين ناخبي المعارضة).

كما أظهرت النتائج أن غالبية مطلقة من الإسرائيليين (66%) تؤيد خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة، فيما عارضها 11% فقط، وأجاب 23% بأنهم "لا يعلمون". وبرزت هذه النسبة بشكل خاص بين ناخبي المعارضة (74%) وناخبي الائتلاف (61%).

لكن الثقة بالقدرة على تنفيذ الخطة بدت محدودة؛ إذ قال 41% من المستطلعة آراؤهم إن "هناك احتمالًا ما للتنفيذ"، بينما اعتبر 30% أن "الاحتمال ضعيف"، ولم يتجاوز من وصفوا فرص النجاح بـ"العالية" نسبة 14%.

وفي السؤال عن الأنسب لرئاسة الحكومة، جاءت النتائج متقاربة بين بنيامين نتنياهو (51%) ونفتالي بينيت (49%)، فيما تفوق نتنياهو على آيزنكوت بفارق 13 نقطة، إذ نال 49% مقابل 36% لرئيس الأركان السابق.

واعتادت الصحيفة العبرية أن تنشر استطلاعات للرأي أسبوعيًا حول الوضع في إسرائيل، لكن هناك كثيرون يرون أنها غير دقيقة خاصةً وأنها غالبيتها تجري الكترونية بدون رقابة واضحة أو محددات واضحة