أميركا حول إقرار إعلان حل الدولتين: مثير للسخرية وهدية لحماس ومثال على التفكير البالي لأعضاء الأمم المتحدة
أهم الأخبار

أميركا حول إقرار إعلان حل الدولتين: مثير للسخرية وهدية لحماس ومثال على التفكير البالي لأعضاء الأمم المتحدة

صدى نيوز - قالت وزارة الخارجية الأميركية "الولايات المتحدة تعارض إعلان نيويورك، كما عارضنا المؤتمر الدولي الرفيع المستوى للتسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين والقرار الذي فرضه".

وأضافت الخارجية في بيان لها وصل صدى نيوز إن "إجراء الجمعية العامة بشأن إعلان نيويورك ليس سوى مناورة دعائية مضللة وفي توقيت غير مناسب، تقوض الجهود الدبلوماسية الجادة لإنهاء الصراع. ولا شك – هذا القرار هدية لحماس. وهو كذلك قرار مُثير للسخرية، ومدفوع بشكل واضح بالسياسة الداخلية أكثر من كونه أجندة جادة للسياسة الخارجية".

وتابعت "وكما أشار وزير الخارجية روبيو، فإن التقدم والمفاوضات الرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار خلال الصيف انهارت عندما شجعت إحدى الدول المنظمة للمؤتمر حماس على التعنت بإعلانها نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية افتراضية".

وأكلمت "وبعيدًا عن تعزيز السلام، فإن المؤتمر قد أطال بالفعل أمد الحرب، وشجع حماس، وأضر بآفاق السلام على المدى القصير والطويل".

وقالت "لن تشارك الولايات المتحدة في هذه الإساءة لضحايا 7 تشرين الأول/أكتوبر، لكنها ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".

وأضافت "يجب أن نركز على كيفية إنهاء الحرب والقضاء على حماس ونزع سلاحها".

وتابعت "يمكن أن تنتهي هذه الحرب غدًا إذا نزعت حماس سلاحها وأطلقت سراح الرهائن واستسلمت. لكن حماس تواصل رفضها".

وأكدت أن "قرار اليوم ليس سوى خطوة أخرى غير مثمرة، لا تؤدي إلا إلى مكافأة حماس وإطالة أمد الحرب وتقويض الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحرير الرهائن وإنهاء المعاناة في غزة، والتي يدعي إعلان نيويورك أنه يدعمها".

وشددت على أن "الإعلان الذي يؤيده هذا القرار مجرد مثال آخر على التفكير البالي الذي أدى إلى فشل متكرر في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط على مدى عقود، لكنه ما زال سائدًا في أروقة الأمم المتحدة وبين عدد كبير من أعضائها".

وقالت "ينطوي الإعلان على مساواة أخلاقية تثير القلق، ولا يعترف بحقيقة أن إرهاب حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر كان السبب في ضرورة هذه الحرب، وأن رفضها إطلاق سراح الرهائن ونزع سلاحها هو السبب في استمرارها".

وأضافت "وحتى النسخة التي يجري التصويت عليها اليوم لا تزال تحتوي على لغة تؤيد ما يسمى بـ “حق العودة”، الذي من شأنه أن يعني الموت الديموغرافي لإسرائيل كدولة يهودية، لهذه الأسباب، تحث الولايات المتحدة الوفود على الانضمام إلينا في التصويت ضد القرار".

اقرأ أيضا: الأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين