فرحة العيد... كيف نجعل أطفالنا سعداء؟
الأخبار

فرحة العيد... كيف نجعل أطفالنا سعداء؟

رام الله - صدى نيوز- كثير من بيوتنا العربية تعاني ضغوطا وكآبة على مدار العام بسبب مسؤوليات الحياة، أو انشغال الأب والأم، أو الخلافات الأسرية، أو الظروف الاجتماعية... ولذلك فإن المربين المبدعين هم فقط الذين يتلمسون أية فرصة أو مناسبة لكسر هذه الكآبة، وفتح نافذة لإدخال نسمة هواء ناعمة على علاقاتهم داخل الأسرة.

ولكنْ كثير منا – مع الأسف – يقومون بالفعل بإحياء هذه المناسبات ولكن بشكل يحول المناسبة أو الفرصة ذاتها إلى مصدر إضافي من مصادر الضغوط، فيتحول رمضان إلى مآدب تجلب العبء الجسدي والمادي والنفسي على الأسر، و تتحول الإجازة إلى سلسلة من الشجارات حول المكوث طويلا أمام الكمبيوتر، وتتحول الأعياد إلى مجموعة من الطقوس الميتة التي يمارسها الأبناء بلا روح.

وها هو العيد يطرق الباب، ليطرح علينا السؤال: هل نحن مستعدون لمراجعة أسلوبنا في التعامل مع المناسبات على نحو يمنح أبناءنا الفرحة أو يغذي حياتهم بالذكريات الجميلة؟ وكيف سنفرح و يفرح أبناؤنا في العيد؟

والإجابة عن هذا السؤال تستلزم أن نعرف "ما الذي يفرح أبناءنا" حتى يتحول هذا الفرح إلى ماء عذب يروي العلاقة بيننا، وهذا سؤال صعب بالمناسبة.

والفرح في العيد يرتبط غالبا بوجود أمرين، كلما تحققا شعر الأبناء بفرحة العيد، وهما: المعنى المبهج، والحب والتواصل.