
جدة: انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ "للتعاون الإسلامي" لبحث حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة
صدى نيوز -انطلق، اليوم الاثنين، في مقر منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية، لبحث حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وقرار إسرائيل بتوسيع عملياتها".
ويأتي الاجتماع الوزاري الطارئ لتنسيق المواقف والجهود المشتركة لمواجهة القرارات والخطط الرامية الى ترسيخ الاحتلال والسيطرة الإسرائيلية الكاملة على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: اجتماع طارئ لدول منظمة التعاون الإسلامي بشأن التطورات في فلسطين
مندوب فلسطين: افلات إسرائيل من العقاب هو ما أدى إلى جنونها
تطرّق مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، في مستهل كلمته، إلى مساعي إسرائيل لبسط السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، واطالة أمد هذه الحرب، ومنع قيام دولة فلسطين مستقلة.
كما تحدث عن تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال بتحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات، وكذلك اعتماد خطة سموتريش غير القانونية في التوسع الاستعماري وضم الضفة الغربية المحتلة، الذي ندينه بأشد العبارات، ويتوجب علينا دحره.
وأوضح السفير منصور أن هذه التصريحات توضيح إضافي على هذه العدوانية التي تستهدف المنطقة بأكملها، مشددا على أن افلات إسرائيل من العقاب، هو ما أدى إلى جنونها.
وأكد أن ما سيجبر إسرائيل على تغيير مسارها هو قدرتنا على تحويل الادانات المبررة الى أفعال تحقق العدالة تنهي الظلم الواقع على أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأشار إلى أن المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي شاركت في رئاسته المملكة العربية السعودية وفرنسا، اعتمد خطة دولية تبدأ بإنهاء استخدام المجاعة كسلاح حرب، وانهاء الحرب على غزة، من خلال وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة، ودعم الخطة العربية الإسلامية، لإعادة الاعمار، وعقد مؤتمر في القاهرة في هذا الشأن، بعد وقف العدوان.
وبهذا الصدد، أوضح أن هذه الخطة تتوقع استئناف السلطة الوطنية الفلسطينية لمهامها الحكومية والأمنية الوحيدة في قطاع غزة بدعم إقليمي ودولي، وتسليم السلاح الى السلطة الفلسطينية في سياق انهاء الحرب وتماشيا مع هدف استقلال الدولة الفلسطينية، حيث تحدد مسارا لا رجعة فيه، نحو إقامة دولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وتقود الى السلام والامن المشتركين والتكامل الإقليمي.
وثمن المواقف الشجاعة التي تعارض الإبادة الجماعية والمجاعة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، ومنها موقف الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش، بما في ذلك صرخة الضمير الأخيرة التي أطلقها ضد المجاعة في غزة بعد تأكيدها من قبل المنظمات الدولية ذات الشأن مؤخرا ورسميا لأول مرة.
وشدّد على أنه لا يمكن مواجهة هذه الخطة غير القانونية وغير الأخلاقية بالغضب وحده فقط، بل يتوجب حشد جميع الأدوات المتاحة لوقفها، مشيرا إلى أن إسرائيل اثبتت منذ زمن بعيد انها لا تهتم بميثاق الأمم المتحدة او القانون الدولي او قرارات الأمم المتحدة إذا لم تكن مصحوبة بعواقب.
وأوضح ان الجانب الفلسطيني قدم خططا ومقترحات وأوجه تعاون مع كل الجهود الرامية الى تسهيل التوصل الى اتفاق لإنهاء الحرب، وينبغي التصرف بكل الطرق المتاحة، بما في ذلك بموجب الفصل السابع في مجلس الأمن، لحرمان إسرائيل من الأدوات التي تساعدها على مواصلة هذه الحرب الوحشية، ومحاسبتها على جرائمها، وإرسال قوة حماية دولية فورية لإنقاذ الشعب.
كما عبر عن شكر شعبنا الفلسطيني وقيادته والرئيس محمود عباس لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز، ولولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما اللامحدود للقضية الفلسطينية، ولحقوق شعبنا غير قابلة للتصرف، في تقرير المصير واستقلال، وسيادة الدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
وأوضح أن فلسطين مستعدة للعمل مع جميع الأشقاء، والأصدقاء، ومع الإدارة الأميركية، والمملكة العربية السعودية، وفرنسا، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وأعضاء مجلس الأمن، والشركاء الإقليميون والدوليين الآخرين، لوضع حد للحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، ووقف إراقة الدماء.
واستدرك قائلا: إن أفعالنا اليوم ستحدد مصير ملايين الأشخاص غدا، وعلى الأقل أولئك الذين سيكونون على قيد الحياة بحلول ذلك الوقت.
جمهورية غامبيا: علينا الخروج بنتائج تنصف الفلسطينيين
قال وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غامبيا الإسلامية، إن الوضع في فلسطين ولا سيما في قطاع غزة يتطلب عملا طارئا، فالأوضاع تزداد سوءا، عقب سنتين من الحرب، والخسائر في حياة الغزيين، ويتوجب علينا أن نخرج بنتائج من شأنها أن تغير حياة الفلسطينيين إلى الأفضل.
وأكد أن استمرار العمليات العسكرية الاسرائيلية والتهجير القسري للفلسطينيين والقتل والتدمير لا يساعد في تحقيق السلام والأمن في المنطقة، والكارثة الإنسانية في غزة وفلسطين عميقة، ولها تداعيات كبيرة لا تؤثر على المنطقة فقط، بل على الأمة الاسلامية والأسرة الدولية جمعاء.
وأضاف: الاحتلال الإسرائيلي غير شرعي يلحق ضررا بالفئات المستضعفة، فأطفال كثر فصلوا عن عائلاتهم، وخسروا آبائهم، وكذلك عدم توفر الغذاء النظافة الشخصية والتعليم، وذلك يؤثر على المدى القصير على استقرارهم، واستقرار المنطقة.
واستند إلى التقارير التي وثقّت المجاعة في قطاع غزة، وألقت بظلالها على نحو 300 ألف طفل، نتيجة الحصار الاسرائيلي، ومنع دخول المساعدات، واستهداف القوافل، ما يشكل مصدر قلق، وانتهاكا جديا للقانون الإنساني الدولي، واتفاقية "جنيف"، ونظام "روما"، ومحكمة العدل الدولية.
وأشار إلى أن تصعيد التوتر في الضفة وغزة والحدود مع لبنان من شأنه زعزعة الاستقرار الإقليمي، معبرا عن ادانة بلاده الشديدة للاعتداء على المقدسات في فلسطين، داعيا الى ضرورة حمايتها.
وتابع: الوضع في غزة يتطلب ردا دوليا طارئا، من أجل التخفيف من المعاناة الإنسانية، وحماية حقوق الانسان، والعمل على تحقيق سلام دائم يعالج الأسباب الجذرية للصراع.
وأكد ضرورة وصول المساعدات الإنسانية لمن يحتاج إليها، والعمل من أجل إيجاد حل سياسي، يسعى الى تحقيق السلام والأمن لكل الشعوب في المنطقة.
وختم قائلا: تكرر غامبيا دعمها الكامل للسلطة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وتدعو الأسرة الدولية الى الالتزام بتعهداتها، وإلزام إسرائيل باحترام قراراتها، وقرارات مجلس الأمن الأممية، من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية.
وشدّد على ضرورة حل الدولتين بإنشاء دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
تركيا: إسرائيل ترتكب جريمة إنسانية في قطاع غزة والعدوان يتخطى الحدود
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ان اسرائيل ترتكب جريمة إنسانية، ولا يمكن أن نسمح باستمرار ذلك، ويجب أن نوقفها.
أضاف: يجب وقف إطلاق النار، وتوحيد الجهود من أجل الحفاظ على زخم الاعتراف بدولة فلسطين، والسعي الى حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مع تعليق عمل إسرائيل في الجمعية العامة، والاستعداد لإعادة اعمار قطاع غزة ضمن الخطة العربية والإسلامية، مؤكدا اضطلاع تركيا بدورها في إطار هذه الجهود.
وتابع: غزة ملك للفلسطينيين، ويجب التأكد من بقائهم في أرضهم، والأولوية هي لوقف إطلاق نار دائم، والسماح بوصول المساعدات الى قطاع غزة.
وأكد دعم تركيا لجهود السلام التي تقوم بها قطر ومصر، مشيرا الى أن الحكومة الإسرائيلية لا تبحث عن السلام، ويجب عليها الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار.
ونوه إلى أن هناك رفضا لسياسات الاحتلال القمعية، والمجتمعات الغربية باتت تغير موقفها.
ورحب فيدان بإعلان كل من فرنسا والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا نيتهم الاعتراف بدولة فلسطين في المؤتمر الذي عقد في مدينة نيويورك الأميركية في 30 يوليو الماضي، مضيفا " أن الاعتراف بدولة فلسطين بات يتحول خطوة بعد أخرى إلى "حقيقة لا رجعة عنها"، ويجب إبقاء إسرائيل تحت ضغط قوي ومنسق من أجل التوصل إلى حل دائم في فلسطين.
ولفت إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ستشكل لحظة مصيرية في هذا السياق، داعيا منظمة التعاون الإسلامي لاغتنام الفرصة لإعلاء الصوت، وتعزيز مؤسسات دولة فلسطين، والتي تحتاج الى دعم فني ومؤسسي للعمل بثبات.
وأوضح، أن منظمة التعاون الإسلامي تأسست للدفاع عن المسجد الأقصى، وعن القضية الفلسطينية، وأي ضعف في هذا السياق، من شأنه سيهدد سبب وجودها.
وحذر هاكان من أن عدوان إسرائيل لن يتوقف عند فلسطين، فالهجمات غير الشرعية التي تشنها حكومة نتنياهو على سوريا ولبنان وايران تكشف عن أجندة من شأنها أن تزعزع الاستقرار في المنطقة، وفي الشرق الأوسط، او ما يتعداه.
السعودية: نرفض المشروع التوسعي الإسرائيلي ومن حق الفلسطينيين العيش بدولة ذات سيادة
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن العدوان الاسرائيلي غير المسبوق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما قطاع غزة، يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية الإنسانية.
ودعا الأسرة الدولية أن تضع حدا للجرائم التي يرتكبها الاحتلال، وأن ترفض نيته في فرض سيادته على غزة.
وتابع: نحن هنا اليوم للتضامن مع أشقائنا الفلسطينيين الذين يتعرضون لأفظع أشكال القتل والتجويع، ولأننا مقتنعون أن الممارسات الإسرائيلية تهدد السلام والأمن، ونحن عازمون على مواجهة هذا التهديد من خلال توحيد صفوفنا، وجهودنا من أجل تحسين عملنا.
وقال إن بلاده تؤكد على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل كسر الحصار، وإدخال المساعدات الانسانية بدون عراقيل، ودعم "الأونروا"، والوكالات الانسانية التي تعمل في إطار الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونددت السعودية على لسان وزير خارجيتها بالتصريحات التي نشرها رئيس وزراء إسرائيل مؤخرا حول رؤية إسرائيل الكبرى، وأعرب عن رفضه للمشروع التوسعي الذي اعتمدته السلطات الاسرائيلية، وأن من حق الفلسطينيين العيش بدولة ذات سيادة.
كما دعا الاسرة الدولية الى التوحد من أجل تمكين الشعب الفلسطيني، لا سيما من خلال دعم الحكومة الفلسطينية، وطالبها بإلزام الاحتلال على تحرير العائدات من الضرائب للسلطة الفلسطينية.
وقال: " نواصل حشد الدولي من أجل إقامة فلسطينية ذات سيادة على أساس حدود عام 67، وندعم جهود مصر وقطر من أجل الوصول الى وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للغزيين.
واختتم: إن استمرار الإفلات من العقاب يقوض النظام العالمي وقواعد العالم، ويقوض الفرص المتعددة للتعاون والشرعية الدولية، ومن شأنه أن يوسع دائرة العنف، كما يقوض الأمن والسلام ليس فقط في المنطقة، بل في العالم.
"التعاون الإسلامي": نشدد موقفنا الرافض للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
حمّل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه إسرائيل المسؤولية عن العمليات العنيفة ضد الفلسطينيين، معربا عن رفضه للعدوان الإسرائيلي والابادة الجماعية، والتطهير العرقي، والتهجير القسري، والتدمير الممنهج، والحصار غير الشرعي لقطاع غزة، الذي نشهده اليوم، حيث يستخدم التجويع كسلاح حرب، بالإضافة الى سياسات الضم والاستيطان، والاعتداء على الأماكن المقدسة، ولا سيما بمدينة القدس الشريف.
وندد بالتصريحات التي تلوح بفرض حصار عسكري كامل على قطاع غزة، وبإعلان رئيس الوزراء اسرائيل الذي دعا فيه الى تحقيق روية إسرائيل الكبرى.
وأكد أن الإعلان يشكل انتهاكا للقانون الدولي، ولميثاق الأمم المتحدة، منددا بالمقترحات المرتبطة ببناء المستعمرات شرق القدس، واستهداف الصحفيين في قطاع غزة.
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لكسر الحصار والسماح بإدخال المساعدات الى قطاع غزة، وضرورة العمل لوقف إطلاق النار، ومنع الاستيطان في الأراضي المحتلة، وعقد مؤتمر لإعادة الاعمار في القاهرة.
وأشار طه الى دعمه لمخرجات مؤتمر نيويورك الخاصة بتحديد المسار، وإعلان الدول نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، داعيا الدول الأعضاء الأخرى الى دعم هذه المبادرة.
وأعرب عن أمله ان يخرج عن الاجتماع إجراءات لوقف العدوان، والسماح للفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967، والقدس الشريف عاصمتها، وفق القرارات الأممية.

الرئاسة الفلسطينية تدين الجريمة بحق الصحفيين في خان يونس

مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون يدعو لعقد جلسة لمجلس الأمن ويدين استهداف الإعلاميين

استشهاد معتقل متأثرا بجروحه برصاص الاحتلال في الخليل

وزيرة التنمية الألمانية تبدأ زيارة إلى الشرق الأوسط تشمل فلسطين

استطلاع إسرائيلي: أغلبية ناخبي حزب الليكود يؤيدون اتفاق تبادل أسرى وإنهاء الحرب

فتح: مجزرة مجمع ناصر الطبي تفضح طبيعة الاحتلال الدموية وتمثل إعلانا عن حرب على الإنسانية...

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 62,744 شهيدا و158,259 إصابة
