شقيق شيرين عبد الوهاب يكشف تفاصيل صادمة عن محاميها والأخير يستغيب بوزير الثقافة

صدى نيوز - واصل محمد عبد الوهاب، شقيق شيرين عبد الوهاب، تفجير عدد من المفاجآت بعد الأزمة التي اندلعت بين الأخيرة ومحاميها المستشار ياسر قنطوش على خلفية البيان الذي أصدره كنداء استغاثة من أجل حمايتها ممن يحاولون تدمير حياتها، وأعلن تنحيه عن دوره القانوني تجاهها.

وأوضح محمد عبد الوهاب في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن محامي شيرين عبد الوهاب لجأ إلى حيلة قبل عامين لإخراجها من المستشفى التي كانت تتلقى فيها العلاج بعد انفصالها عن حسام حبيب نهاية عام 2021.

وروى شقيق شيرين عبد الوهاب تفاصيل الواقعة، موضحاً أن محاميها قام بتهريب هاتف من أجل تسجيل مكالمة الاستغاثة الشهيرة التي انتشرت وقتها، قائلاً: "وعايز أقول للأستاذ المحامي اللي بينادي الدولة والنقابة يدخلوا ويلحقوها، خليني أقولكم الطريقة اللي الأستاذ المحترم خرجها بيها. جند بنت ممرضة من المستشفى عشان يهرب لها موبايل عشان تكلمه ويسجل المكالمة، قال يعني هي بتستنجد بيه يخرجها".

ولفت إلى أن تلك الحادثة تسببت في تحويل الممرضة إلى التحقيق، قائلاً: "وكل ده حصل فيه تحقيق في المستشفى والبنت الممرضة اترفدت، يعني انت السبب في اللي هي فيه دلوقتي".

وجاء ذلك بعد أن فتح شقيق شيرين عبد الوهاب النار على ياسر قنطوش، وقارن بين موقف الأخير الحالي المطالب بتشكيل لجنة لمتابعة حالتها الصحية والنفسية وبين موقفه من دخولها المستشفى للعلاج سابقًا.

وكتب شقيق شيرين: " عندي سؤال للمحامي، أنت لسه في آخر جلسة من شهر كنت بتقول للقاضي أخوها دخلها المستشفى عشان يحجر عليها ويستولى على كل ممتلكاتها وصفحتها، والكلمتين دول اللي هما محفظينهملك مع إنك عارف الحقيقة كويس. دلوقتي طالع تقول الوضع كارثي وبطلب من وزير الثقافة يدخل. أنت مصدق نفسك؟".

في الوقت ذاته، وجهت شيرين عبد الوهاب تحذيراً عبر رسالة صوتية إلى محاميها السابق ياسر قنطوش، تحثه على عدم التحدث باسمها. وذلك بعدما أعلن عن استغاثته بسبب وجود شخص تسبب في تدمير حياتها على مدار سنوات، وفقاً لتعبيره وعودتها له.

وقالت شيرين عبد الوهاب: "من اللحظة دي يا أستاذ ياسر، فيه بيان هيصدر يوضح أنك لم تعد المحامي الخاص بي، وإذا تحدثت عني بأي كلمة، سواء كانت جيدة أو سيئة، أو حتى مزاحاً أو نكتة، سيتم اتخاذ إجراءات ضدك. وهناك بيان سيتم إصداره وسيتعرف عليه الجميع، يمنع ذلك تماماً. لذا لا يمكن أن تعقد مؤتمر صحفي غداً أو تتحدث عن شيرين بأي شيء، وإلا ستتعرض للمساءلة."

من جهته، هاجم حسام حبيب أيضاً بيان ياسر قنطوش، نافياً ما تردد عن عودته إلى شيرين عبد الوهاب، ومؤكداً أنه سيقوم بمقاضاة محامي الفنانة المصرية لكونه وراء تلك الشائعة، ومشدداً على عدم وجود خلاف بينه وبين شيرين عبد الوهاب.

بدأت تلك الأزمة ببيان أصدره ياسر قنطوش لحماية شيرين عبد الوهاب، مؤكداً أنه تلقى منها اتصالاً هاتفياً أمس تستغيث به بسبب وجود حسام حبيب، ومشيراً إلى أنها كانت في حالة غير طبيعية ووبخت المحامين الذين ذهبوا إلى منزلها من أجل الاطمئنان عليها.

تعيش شيرين عبد الوهاب حالة من الجدل المستمر بسبب علاقتها مع زوجها الفنان حسام حبيب التي بدأت في عام 2018، وعلى مدار السنوات تحولت إلى مادة إعلامية مثيرة للجدل.

بدأت الأزمة بتسريبات صوتية لوالد حسام حبيب في عام 2021، ثم تصريحات متكررة عن خلافات بين الطرفين، وصلت في بعض الفترات إلى الحديث عن انفصال ثم عودة، مما أثار حالة من البلبلة بين جمهور الفنانة المصرية.

شهدت الساعات الأخيرة تطوراً جديداً في أزمة الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، بعدما دخل وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو على خط الجدل المثار عقب الاستغاثة التي وجهها محاميها المستشار ياسر قنطوش، إثر إعلان عودتها إلى الفنان حسام حبيب.

في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، رد وزير الثقافة على الاستغاثة قائلاً: "سأحمي شيرين من مَن؟ هذا زوجها، فهل أحميها من زوجها؟"، في إشارة واضحة إلى أن الأزمة، على حد وصفه، تدخل في نطاق العلاقات الشخصية والعائلية أكثر من كونها أزمة تحتاج إلى تدخل وزاري مباشر.

هذا الرد أثار بدوره جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن الأمر "شأن خاص" لا يستوجب التدخل الرسمي، وبين من يرى أن معاناة شيرين – كما يصفها محاميها – تتجاوز إطار الخلافات الزوجية لتصل إلى حد المساس بحياتها واستقرارها النفسي.

وكان المحامي ياسر قنطوش قد أصدر بياناً مطولاً عقب إعلان شيرين عودتها إلى طليقها السابق، كشف فيه عن تفاصيل وصفها بـ"الصادمة" تخص الحالة النفسية والصحية لموكلته.
وقال قنطوش إن الفنانة تعيش ظروفاً قاسية بسبب شخص – لم يذكر اسمه صراحة – جعل حياتها جحيماً لا يُطاق. وأوضح أنه تلقى اتصالاً هاتفياً منها مؤخراً وهي في حالة انهيار كامل، حيث قالت له: "أنقذني"، مضيفاً أنه كثيراً ما وقف بجانبها حتى في ساعات متأخرة من الليل لحمايتها قانونياً.

وأشار إلى أن فريقاً من المحامين ذهب إلى منزلها للاطمئنان عليها، ليتفاجأ بوجود ذلك الشخص بجوارها، مؤكداً أن شيرين ظهرت في وضع غير طبيعي وهاجمت المحامين بشكل غير متوقع، الأمر الذي اعتبره مؤشراً على تدهور حالتها بشكل متزايد.

الأزمة لم تتوقف عند حدود بيان المحامي، بل اشتعلت أكثر بعد تدخل شقيق الفنانة، محمد عبدالوهاب، الذي كتب منشوراً مطولاً عبر حسابه على فيسبوك، كشف فيه عن ما وصفه بـ"حقائق غائبة" حول دور المحامي في إدارة أزمات شقيقته.

وقال محمد إن قنطوش استغل وضع شيرين قبل عامين، عقب دخولها المستشفى للعلاج بعد انفصالها عن حسام حبيب نهاية 2021، مؤكداً أنه قام بتهريب هاتف لها عبر ممرضة من أجل تسجيل مكالمة استغاثة شهيرة انتشرت وقتها.

وأضاف: "الممرضة تعرضت للتحقيق وتم فصلها بسبب الواقعة، والمحامي هو السبب الحقيقي في الأزمة الحالية التي تعانيها شيرين"، معتبراً أن من يطالب اليوم بتشكيل لجنة لمتابعة حالتها الصحية هو نفسه من تسبب في تفاقم وضعها سابقاً.

التطورات الأخيرة خلقت حالة من الانقسام في الوسط الفني وبين جمهور شيرين. فهناك من يرى أن الفنانة تتعرض لاستغلال حقيقي وتحتاج إلى حماية جدية من الدولة أو النقابة، فيما يرى آخرون أن ما يحدث يدخل في إطار حياتها الشخصية التي يجب احترام خصوصيتها فيها.

البعض أشار إلى أن الأزمة الأخيرة أعادت للأذهان أزمات سابقة عاشتها شيرين، سواء على المستوى الفني أو العائلي، معتبرين أن تكرار مثل هذه المواقف يكشف عن غياب منظومة واضحة لدعم الفنانين نفسياً واجتماعياً في أوقات أزماتهم.