
توقعات بزيادة عدد مصابي جنود الاحتلال إلى 100 ألف إعاقة بحلول 2028
صدى نيوز - تتوقع وزارة الأمن الإسرائيلية أن يرتفع عدد الجنود والمصابين المصنّفين كمصابين بإعاقات، جسدية أو نفسية، إلى نحو 100 ألف شخص بحلول عام 2028، نصفهم تقريبًا يعانون من إصابات نفسية، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد.
وتشمل هذه التقديرات مصابي الحرب في صفوف الجيش الإسرائيلي على جبهاتها المختلفة، إلا أن الغالبية العظمى منهم أصيبوا منذ هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وخلال الأشهر الطويلة من الحرب على قطاع غزة.
ووفقًا لبيانات رسمية حصلت أوردتها الصحيفة، فإن أكثر من 10,000 جندي تلقوا علاجًا نفسيًا منذ بداية الحرب، تم الاعتراف بـ3,769 منهم كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، بينهم 1,600 جندي خلال عام 2024 وحده، في حين يخضع نحو 9,000 آخرين لإجراءات الاعتراف الرسمية.
وتشير المعطيات إلى أن 693 من المعترف بهم يخدمون في الخدمة النظامية، و144 في الخدمة الدائمة، و184 في الاحتياط، فيما ينتمي الآخرون لفئات متنوعة، من بينهم جنود سابقون أُصيبوا خلال خدمتهم. للمقارنة، في عام 2014 خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تم الاعتراف بـ159 مصابًا فقط، وفي 2015 بـ175.
ومنذ بداية الحرب الحالية، سُجّلت في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الأمن 18,500 إصابة جديدة من جنود الجيش وقوات الأمن، أكثر من نصفهم يعانون من أضرار نفسية. ويشير القسم إلى ظاهرة جديدة تتمثل في "تَصاغُر أعمار المصابين النفسيين"، حيث إن نسبة كبيرة من هؤلاء تقل أعمارهم عن 30 عامًا، من بينهم جنود احتياط وأهالٍ لأطفال صغار.
وفي ذروة التوغّل في قطاع غزة، شارك أكثر من 30 ألف جندي من النظاميين والاحتياط، تعرض العديد منهم لمشاهد عنف وجثث وقتال مباشر. وفقًا لمصادر مهنية في وزارة الأمن، فإن "الضرر النفسي الحقيقي يظهر غالبًا بعد انتهاء القتال وعودة الجنود للحياة المدنية، لا أثناء الخدمة الفعلية، وهو ما يفسّر التقديرات بزيادة الحالات لاحقًا".
كما أن حالات من خدموا في عمليات عسكرية سابقة قبل سنوات في جنين أو شمالي الضفة عادوا الآن لطلب العلاج بعد تأثّرهم بأحداث غزة، بحسب الوزارة. وأكدت الوزارة أن "أكثر من 12 ألفًا من المصابين لم يغادروا فقط وحداتهم القتالية، بل خرجوا أيضًا من سوق العمل، ما يُلحق ضررًا إضافيًا بالاقتصاد".
وبهدف مواجهة الضغط، طوّرت وزارة الأمن برامج دعم متعددة منها: 10 مزارع تأهيلية، نُزل مفتوحة قرب أقسام الطب النفسي، مركز دائم لجنود الاحتياط المصابين نفسيًا، ونظام استجابة طارئة عبر وحدات علاج متنقلة للحالات الحادة، بما يشمل محاولات انتحار.
مئات الحالات التي صُنّفت بأنها حادة استدعت إدخالًا قسريًا إلى مستشفيات نفسية، وتُشير الوزارة إلى أن وحدة العلاج النفسي المتنقلة تتعامل أحيانًا مع 3–4 حالات طوارئ في اليوم الواحد. كما أكدت أن تقديم العلاج الشخصي محدود بسبب نقص الأخصائيين، حيث يشرف أخصائي اجتماعي واحد على 750 مصابًا في قسم إعادة التأهيل.
وأشار بيان رسمي للجيش إلى أنه تم إنشاء مركز طوارئ نفسي منذ بداية الحرب، ومؤخرًا تم تدشين مركز طويل الأمد لتقديم العلاج النفسي للجنود المصابين. كما تم تفعيل وحدة مخصصة للجنود المسرّحين.
مقتل ضابط وجندي إسرائيليين بتفجير مدرعة في خانيونس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل ضابط وجندي من وحدة "غولاني"، أمس السبت، في قطاع غزة، وذلك في هجوم نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية استهدف مدرعة عسكرية في منطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس جنوبي القطاع.
وبحسب التفاصيل التي سمح بنشرها لاحقًا، فإن الانفجار وقع قرابة الساعة 18:30 من مساء السبت، في منطقة عبسان الكبيرة " شرقي خانيونس، بعد أن تمكن مسلحون فلسطينيون – يُرجح أنهم خرجوا من نفق – من الاقتراب من مدرعة من طراز "نمر".
وقام عناصر المفاومة بـ"تثبيت عبوة ناسفة على ناقلة الجند. وأسفر الانفجار عن مقتل جنديين من وحدة التكنولوجيا والصيانة في ‘غولانيع، وإصابة جندي ثالث بجروح وُصفت بالمتوسطة".
ووفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فقد أُلقيت عبوة ثانية على ناقلة جند مدرعة أخرى كانت تقل ضباطًا وجنودًا من نفس الوحدة، إلا أنها لم تنفجر، ولم تسجَّل إصابات في هذه المدرعة.
وبمقتل الجنديين، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ مطلع تموز/ يوليو الجاري إلى 18 ضابطًا وجنديًا، فيما بلغ عدد القتلى منذ بداية الحرب على غزة 898 ضابطًا وجنديًا، وبلغ عدد المصابين 6,145.
وتُفرض رقابة عسكرية صارمة في إسرائيل على تفاصيل الخسائر البشرية والمادية في صفوف الجيش، في وقت تواجه فيه المؤسسة العسكرية انتقادات داخلية تتهمها بحجب المعطيات الكاملة عن الجمهور.

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 59,821 والإصابات إلى 144,851 منذ بدء العدوان

محلل إسرائيلي: نتنياهو اتخذ قرار إدخال المساعدات "مذعوراً ومتسرعاً"

ناشطو "حنظلة" المحتجزون يدعون بلدانهم للتحرك للإفراج عنهم

86 حالة وفاة بين الأطفال: استشهاد طفلة نتيجة التجويع في النصيرات

التربية والتعليم تعلن أسماء أوائل الثانوية العامة للعام 2025

الأسيرة تسنيم عودة: اعتقال على خلفية منشورات قديمة واحتجاز في ظروف قاسية

حزب بريطاني يلوّح بتصويت برلماني للاعتراف بفلسطين في حال استمرار ستارمر برفضه
