تفاؤل إسرائيلي بإمكانية التوصل لصفقة ونتنياهو سيطلب من ترمب الضغط باتجاه طرد قيادات حماس من قطر وتركيا
تقارير مميزة

تفاؤل إسرائيلي بإمكانية التوصل لصفقة ونتنياهو سيطلب من ترمب الضغط باتجاه طرد قيادات حماس من قطر وتركيا

ترجمة صدى نيوز - كشفت قناة ريشت كان العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يسرائيل كاتس اتفقا في مباحثات مغلقة على ضرورة إتمام صفقة تبادل أسرى.

ويرى الاثنان ضرورة اتخاذ إجراءات لإنهاء سيطرة حماس على غزة من خلال الاتفاق. كما ترجمت صدى نيوز.

ولم تعلن إسرائيل رسميًا حتى الآن عن موافقتها على المقترح المقدم لها.

ووفقًا للقناة، فإن إسرائيل مهتمة بمواصلة المحادثات مطلع الأسبوع المقبل، وقال مسؤول إسرائيلي للقناة العبرية، إن هناك مؤشرات إيجابية تمهد الطريق لإحراز تقدم في المحادثات مع حماس في الدوحة أو القاهرة.

في غضون ذلك، لا تزال إسرائيل تنتظر رد حماس، بينما تضغط الولايات المتحدة على قطر في هذا الشأن للدفع قدمًا بالاتفاقيات.

ونقلت القناة عن مصدر مطلعه قوله، كما ترجمت صدى نيوز، أنه تم تشديد صياغة البند الحادي عشر من المقترح، والذي يشير لوقف إطلاق النار الدائم.

وتنص صياغة البند، على أن الوسطاء يضمنون استمرار المفاوضات بعد مرور 60 يومًا على وقف إطلاق النار في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد.

وقال مصدر منخرط بالمفاوضات، إن الزخم إيجابي، لكنه أضاف أنه طالما لم ترد حماس فلا يمكن التنبؤ بكيفية تقدم الأمور.

وتريد حماس ضمانات واضحة لإنهاء الحرب وتطالب بانسحاب أكبر للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وبعودة توزيع المساعدات الإنسانية إلى نمطها السابق وبمواصلة السيطرة على القطاع.

ونقلت عن مصادر فلسطينية، قولها، إن حماس ترى بأن الوسطاء قد خطوا خطوة نحوها لكنها تريد خطوة أخرى في اتجاهها، وتريد حماس من الوسطاء ضمانة خطية واضحة لا تقبل التأويل تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.

فيما ذكرت قناة 12 العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، أنه من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل، مشيرةً إلى أن هناك تطورات إيجابية في هذا الملف.

وفي سياق متصل، ذكرت أن نتنياهو سيطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائهما في واشنطن الأسبوع المقبل، بممارسة ضغط مباشر على قطر بحيث تهدد كبار مسؤولي حماس بالطرد إذا لم يتوصلوا إلى صفقة أسرى قريبًا ويخففوا من مواقفهم المتشددة.

وأشارت القناة إلى مناقشات جرت وعقدت خلال الأيام الأخيرة في الأوساط السياسية والأمنية بشأن مسألة كبار قادة حماس في الخارج وحصولهم على معاملة مميزة.

وقال مسؤولون كبار في القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية، كما ترجمت صدى نيوز، إن السبيل إلى مرونة حقيقية لحماس هو الضغط وفرض عقوبات على كبار مسؤوليها في الخارج.

وأضافت ذات المصادر: يسافر كبار مسؤولي حماس حول العالم ويشعرون بعدم وجود ضغوط عليهم لذا فهم ليسوا في عجلة من أمرهم لإبرام صفقة.