
يديعوت أحرونوت: حزب الله يحاول استعادة قدراته بالتركيز على تصنيع الطائرات المسيرة
ترجمة صدى نيوز - قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الإثنين، أن حزب الله اللبناني يحاول استعادة قدراته وقوته من خلال التركيز على تصنيع وتطوير الطائرات المسيرة.
ووفقًا للصحيفة، كما ترجمت صدى نيوز، فإن الحصول على قطع الطائرات المسيرة وتجميعها وتهريبها من الخارج أسهل وأبسط من الصواريخ والقذائف، وهو أمر مستوحى من الحرب الروسية - الأوكرانية.
وبينت الصحيفة أن هذا دفع الجيش الإسرائيلي لمهاجمة أهداف في الضاحية الجنوبية وعين قانا في الأيام الأخيرة، مشيرةً إلى أن الجيش كان مستعد لتنفيذ هذه الضربة منذ أشهر، لكن لم يكن هناك إجماع على تنفيذها.
وبحسب الصحيفة، فإنه الجيش الإسرائيلي رصد توجهًا جديدًا لدى حزب الله، من خلال استثمار ميزانيات في إعادة انتاج الطائرات المسيرة الانتحارية وأخرى قادرة على شن هجمات أو الاستطلاع والرصد، فيما هناك محاولات بدرجة أقل لإعادة انتاج الصواريخ أو المقذوفات الدقيقة.
وأشارت إلى أنه بسبب هذه التحركات، يجري قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، مناقشات عملياتية متكررة لتضييق الخناق على وحدة الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله ومنعها من التعافي مجددًا.
وذكرت أنه تم تدمير مئات الطائرات المسيرة في الضربات التي نفذت بالضاحية الجنوبية وعين قانا.
وفي الأيام المقبلة، سيستكمل مسؤولو الاستخبارات معالجة النتائج النهائية للعملية، ومن الواضح بالفعل في سلاح الجو الإسرائيلي، أن حزب الله يستثمر الكثير من الموارد، لانجاح مشروعه الجديد، مستعينًا بمكونات بسيطة لا تزال إيران تنجح في ضخها في صفوفه، بهدف إعادة الإنتاج المحلي للطائرات بدون طيار. كما ترجمت صدى نيوز.
وتشير الصحيفة إلى تحسينات الجيش الإسرائيلي لقدراته في اكتشاف واعتراض الطائرات المسيرة، بما في ذلك من خلال نظام الليزر الجديد الذي أسقط بالفعل حوالي 40 طائرة مسيرة تابعة لحزب الله، إلا أنه لم يتعامل بعد مع أسراب كبيرة من الطائرات المسيرة، التي تطلق بالتزامن مع وابل واسع من الصواريخ، لا سيما من مسافات قصيرة وصعبة، مثل لبنان المجاور.
وتقول الصحيفة: لذلك، فإن أفضل وسيلة للدفاع ضد هذه الظاهرة والتي اختارها فعلاً الجيش الإسرائيلي في عملية "سهام الشمال" قبل حوالي عشرة أشهر هي الهجوم.
وقال ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي: دمرنا بعد ذلك نحو 70% من طائرات حزب الله المسيرة في سلسلة غارات، وكنا نعلم أنه بعد وقف إطلاق النار سنواصل العمل ضد تعزيز قدرات التنظيم.
وأشار إلى أنه تم توجيه ضربات شديدة لوحدة الطيران المسير في حزب الله، وتم قتل كبار قياداتها، وتدمير والإضرار بورشها ومستودعاتها تحت وفوق الأرض، وسيتم مهاجمة المزيد من الأهداف.
ويضيف الضابط: نتمتع بحرية العمل ليس فقط في جنوب لبنان، حزب الله يسعى جاهدًا ليصبح أكثر استقلالية مع تقليل اعتماده على إيران.

اللواء رجب: فتح تحقيق رسمي في حادثة الإساءة للرموز والمعتقدات الدينية

شكوى ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة في قضية مقتل طفلين فرنسيين بغزة

أميركا تعاقب 4 قاضيات بالجنائية الدولية انتقاما لمذكرة اعتقال نتنياهو

الحية: مستعدون لتسليم الحكومة بغزة فورًا لأي جسم فلسطيني

ماكرون: سنقرر خلال الأيام المقبلة خطواتنا تجاه إسرائيل

تقرير: إسرائيل تسلح عصابات إجرامية في غزة.. ومكتب نتنياهو لم ينفِ

تهديد جديد بحل الكنيست إذا لم يُقَل "إدلشتاين"
