للتأثير على خطوات السعودية.. إسرائيل تبلغ الشيخ بقرارها منع زيارة الوفد العربي إلى رام الله
تقارير مميزة

للتأثير على خطوات السعودية.. إسرائيل تبلغ الشيخ بقرارها منع زيارة الوفد العربي إلى رام الله

ترجمة صدى نيوز - أبلغت إسرائيل، نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، الليلة الماضية، أنها لن تسمح لوفد وزراء الخارجية العرب بالوصول إلى رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس.

وكان من المفترض أن يصل وزراء "اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة بشأن غزة" إلى مدينة رام الله، يوم الأحد المقبل.

وكان الوفد سيبحث آليات الحراك العربي المشترك لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وسيستمع لملاحظات القيادة الفلسطينية قبيل المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لحل الدولتين، الذي تستضيفه الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، خلال الفترة من 17 حتى 20 يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن الشيخ أبلغ إسرائيل بغضبه وانزعاجه من هذا القرار، وأنه سيتواصل مع كافة الدول العربية لتغيير هذا القرار.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي الليلة الماضية: "إن السلطة الفلسطينية التي ترفض حتى اليوم إدانة مذبحة السابع من أكتوبر، كانت تنوي استضافة اجتماع تحدٍ لوزراء خارجية الدول العربية في رام الله لمناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية". وفق تعبيره.

وأضاف: "ستتحول هذه الدولة حتمًا إلى دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل .. لن تتعاون إسرائيل مع أي تحركات تهدف إلى المساس بها وبأمنها، وعلى السلطة الفلسطينية التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات". وفق قوله.

وكان سيشارك في الزيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.

وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" فإن زيارة وزير الخارجية السعودي، تأتي في إطار الضغوط التي يمارسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أجل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.

وذكرت التقارير أن المملكة العربية السعودية "محبطة بسبب رفض إسرائيل إنهاء الحرب"، وهي الآن تمارس ضغوطًا على الدول الغربية لتشجيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وتقود السعودية، إلى جانب فرنسا، مبادرة لعقد مؤتمر دولي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل، وبحسب التقرير فإن الرياض واثقة بأن فرنسا ستكون من بين الدول التي ستعترف بدولة فلسطينية خلال المؤتمر، رغم أن إسرائيل قدرت مؤخرًا أن باريس ستمتنع عن القيام بذلك، على الأقل في هذه المرحلة.