أهم تدخلات وزارة السياحة والآثار خلال العام الأول للحكومة
أهم الأخبار

أهم تدخلات وزارة السياحة والآثار خلال العام الأول للحكومة

صدى نيوز - أصدر مركز الاتصال الحكومي تقريرًا يلخص أبرز تدخلات وزارة السياحة والآثار خلال العام الأول من تولي حكومة محمد مصطفى (نيسان 2024 – نيسان 2025)، في ظل تحديات صعبة يشهدها قطاع السياحة والتراث الثقافي، في عموم المحافظات الشمالية والجنوبية.

حماية التراث في ظل العدوان وإدراج مواقع جديدة

وأوضح تقرير مركز الاتصال الحكومي، وفقًا لبيانات وزارة السياحة والآثار، أن الوزارة شرعت في إعداد ملف ترشيح موقع سانت هيلاريون، ليُدرج على قائمة التراث العالمي وقائمة الحماية المعززة، في خطوة تعكس التزام دولة فلسطين بحماية إرثها التاريخي. كما أنجزت الوزارة تقريرًا لحصر الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أظهرت الدراسة تضرر 226 موقعًا من أصل 316، بينها 138 موقعًا تعرضت لأضرار جسيمة، و61 موقعًا تضررت بشكل متوسط، و27 موقعًا لحقت بها أضرار طفيفة، في حين سُجّل 90 موقعًا دون أضرار.

وفي إطار جهودها الدولية لحماية التراث الثقافي الفلسطيني، تواصلت الوزارة مع عدد من المنظمات الدولية، منها: اليونسكو، الإيكروم، الإيسيسكو، الإلكسو، الإيكموس (العربي والدولي)، والمجلس العالمي للآثار، كما تواصلت مع جهات مانحة مثل المجلس البريطاني، الوكالة الفرنسية للتنمية، مؤسسة أليف الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

كما وفرت الوزارة 35 فرصة عمل لمدة ستة أشهر لحراسة وحماية المواقع الأثرية في غزة، ونفذت عبر "مركز حفظ التراث" أعمال ترميم إنقاذي لعدة مواقع بارزة منها: المسجد العمري، المسجد المغربي، قصر الباشا، قلعة خان يونس، وسوق القيسارية. كما طرحت الوزارة عطاء لترميم عدد من المواقع الأثرية بالتعاون مع مركز "رواق"، شمل معالم بارزة في غزة مثل مبنى البلدية التاريخي ودار فرح ودار السقا.

ترميم وتأهيل مواقع في الضفة الغربية

وفي المحافظات الشمالية، قامت الوزارة بترميم وتأهيل نحو 27 موقعًا أثريًا، موزعة على مختلف المناطق، ما وفر أكثر من 200 فرصة عمل بتمويل من الموازنة التطويرية للوزارة.

حملة "جذورنا" وترويج السياحة

أطلقت الوزارة حملة جذورنا للتعريف بالمواقع التاريخية والأثرية وتعزيز حضور المواطنين فيها، حيث استهدفت الحملة 15 موقعًا بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). كما أعدت الوزارة مادة علمية لخمسين موقعًا أثريًا ونشرتها بتقنية QR لتسهيل الوصول إليها. وعلى صعيد الترويج، أطلقت مجموعة أفلام ترويجية، وشاركت في معارض سياحية دولية، وفازت بجائزة السياحة العربية عن فيلم ترويجي خاص بكنيسة المهد في بيت لحم.

تحول رقمي شامل
ضمن جهود الرقمنة، أطلقت الوزارة منصة إلكترونية للتراث الثقافي المادي لتسهيل تراخيص الأبنية، والتي أصدرت أكثر من 7,000 تصريح بناء. كما دشنت برنامجًا إلكترونيًا جديدًا لتراخيص المهن السياحية.

التواصل والترويج الرقمي

فعّلت الوزارة خدمة البث المباشر لساحة كنيسة المهد عبر موقعها الرسمي، بهدف إيصال رسالة للعالم حول أهمية هذه الكنيسة والمناسبات التي تقام فيها. كما أطلقت خدمة تواصل عبر تطبيق WhatsApp للتفاعل المباشر مع المواطنين واستقبال الشكاوى والاستفسارات.

أنشطة ثقافية وتراثية جديدة

افتتحت الوزارة بالتعاون مع بلدية البيرة متحف خان البيرة الأثري، وأطلقت فعاليات سوق الخان الرمضاني، والتي تضمنت أنشطة ثقافية وترفيهية كالحكواتي، مسرح الأطفال، معارض فنية وتراثية، وأشغال يدوية. كما اختتمت الوزارة برنامج الزيارات المدرسية إلى قصر هشام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبتمويل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والذي استهدف توعية أكثر من 7500 طالب من مدارس أريحا والأغوار حول التراث الثقافي الفلسطيني.