
تقرير: قادة فصائل فلسطينية تدعمها طهران غادروا دمشق بعد التضييق عليهم
صدى نيوز - قال مصدران فلسطينيان، اليوم الجمعة، إن قادة فصائل فلسطينية كانت "مقرّبة" من نظام الأسد وتلقت "دعما من طهران"، غادروا سورية، بعد "تضييق" من السلطات ومصادرة ممتلكاتهم.
جاء ذلك بحسب ما أوردت وكالة "قرانس برس"؛ ونقلت عن قيادي في فصيل فلسطيني غادر دمشق، أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق".
وأضاف المصدر، الذي أصبح غادر دمشث، أن المغادرين توجهوا إلى "دول عدة بينها لبنان".
ومن بين المغادرين: نجل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، خالد جبريل، والأمين العام لجبهة النضال الشعبي في سورية، خالد عبد المجيد، والأمين العام لحركة فتح الانتفاضة، زياد الصغير.
وأضاف أن الفصائل سلّمت سلاحها "بالكامل" إلى السلطات بعيد الإطاحة بالأسد. وهو ما أكده مصدر ثان من فصيل فلسطيني صغير في دمشق، وفق "فرانس برس".
وأوضح القيادي الفلسطيني أن قادة الفصائل "لم يتلقّوا أي طلب رسمي من السلطات بمغادرة الأراضي السورية، لكنهم تعرّضوا لمحاولات تضييق، وتمّت مصادرة ممتلكات تابعة لفصائلهم ومقدراتها، عدا عن اعتقال زملائهم"، مضيفا "باتت تلك الفصائل ممنوعة من العمل بحكم الأمر الواقع".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، اعتقلت قوات الأمن السورية مسؤولين في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، هما مسؤول الساحة السورية، خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية، ياسر الزفري.
وقال مصدر من الحركة، الجمعة، إنهما "ما زالا معتقلين".
وفي 3 أيار/ مايو الجاري، أوقفت السلطات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، طلال ناجي لساعات، وفق ما أفاد مسؤولون في الفصيل حينها.
وقال مصدر فلسطيني آخر في دمشق لـ"فرانس برس"، من دون الكشف عن هويته، "لا يوجد أي تعاون بين معظم الفصائل الفلسطينية والإدارة السورية الجديدة".
وأوضح "غالبا ما يكون الرد على تواصلنا معها باردا أو متاخرا، ونشعر أننا ضيوف غير مرحب بنا، وإن لم يقولوا ذلك بشكل صريح".
وبحسب القيادي الأول، "صادرت السلطات ممتلكات معظم الفصائل من منازل شخصية ومقرات وسيارات ومعسكرات تدريب في ريف دمشق ومحافظات أخرى".
وأوضح أن الفصائل "سلّمت السلاح الموجود في مقراتها أو لدى كوادرها بالكامل" إلى السلطات التي تسلمت كذلك "قوائم بأسماء من لديه قطع فردية من عناصر الفصائل وطالبت بها".
وكانت واشنطن التي تصنّف فصائل فلسطينية عدة "منظمات إرهابية"، حضّت السلطات الجديدة قبيل أسابيع من رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية على تحقيق شروط عدة.
ومن بين هذه الشروط أن "تمنع إيران ووكلاءها من استغلال الأراضي السورية".
وطالب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نظيره السوري، أحمد الشرع خلال لقائهما في الرياض الأسبوع الماضي بـ "ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، على حد تعبير البيت الأبيض.
في المقابل، تسعى السلطات السورية لسد ذرائع إسرائيل، التي استغلت ظروف الإطاحة بنظام الأسد، لتدمير قدرات سورية العسكرية، واحتلت أجزاء إضافية منها.
وتتبنى السلطات الإسرائيلية حاليًا سياسة تقسيم سورية وتفتيتها إلى كانتونات طائفية، عبر تدخلها بذريعة حماية الأقليات، والتخويف من سياسات النظام الجديد.

حماس والجهاد تدينان دعوة عضو كونغرس أمريكي لقصف غزة بالنووي

اجتماع سعودي مصري أردني في باريس ناقش جهود إنهاء الحرب على غزة وحل الدولتين

رئيس الشاباك الجديد: "أنا ضد صفقات الرهائن، هذه حرب أبدية"

الأونروا: المساعدات الواصلة إلى غزة "إبرة في كومة قش"

النووي الإيراني: انتهاء الجولة الخامسة من المفاوضات بين طهران وواشنطن بروما

تحذير من حرب أهلية بعد تعيين زيني رئيسا للشاباك والجيش الإسرائيلي يعلق

أكسيوس: من هما موظفا السفارة الإسرائيلية اللذان قُتلا في واشنطن؟
