
"العفو الدولية": أي تهجير لفلسطينيي غزة جريمة ضد الإنسانية
صدى نيوز - قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، إن أي تحرك إسرائيلي تجاه توسيع العدوان وحرب الإبادة ضد قطاع غزة وتهجير المدنيين الفلسطينيين منه بمثابة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن "إسرائيل ترتكب أعمال إبادة جماعية، وهي تدرك تماما الضرر الذي لا رجعة فيه الذي يلحق بالفلسطينيين في غزة".
وحذرت من "أي تحرك من جانب إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة وحصرهم فيما يسمى الفقاعات المغلقة، أو الاستمرار في فرض ظروف معيشية غير إنسانية تدفع الفلسطينيين إلى مغادرة القطاع سيرقى إلى جريمة الحرب المتمثلة في النقل أو الترحيل غير القانوني".
وأضافت: "إذا ارتُكبت هذه الأعمال كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد السكان المدنيين، فالأمر سيكون أيضا بمثابة جرائم ضد الإنسانية".
وكانت مسؤولة الأبحاث والسياسات والحملات بالعفو الدولية إريكا جيفارا روساس اعتبرت أن استخدام إسرائيل للحصار في قطاع غزة، عبر منع دخول المساعدات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، سلاحا للحرب وعقابا جماعيا "أمر غير مشروع".
وأوضحت: "بعد شهرين من الحصار الشامل على غزة، فإن نوايا إسرائيل المعلنة بتوسيع هجومها العسكري المدمر أصلا، وترسيخ احتلالها غير القانوني لقطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين قسرا، قد تكون ضربة قاضية تؤدي إلى تدمير الفلسطينيين".
وأشارت إلى أن "إسرائيل تخطط لتصعيد مُرعب بالاستيلاء على الأراضي، وإقامة وجود مادي مُستدام في غزة، وتشريد غالبية السكان إلى أجل غير مُسمى".
واعتبرت روساس أن "خطط إسرائيل التوسعية في غزة تظهر استخفافا مطلقا بالقانون الدولي وازدراء لحقوق الفلسطينيين"، لافتةً إلى أن قرابة 70% من قطاع غزة بات خاضعا لأوامر إخلاء أو مناطق محظورة

مزاعم إسرائيلية: اعتقال شاب من طولكرم حاول تنفيذ عملية طعن

98 شهيدًا في قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة

دعوات لمشاركة فاعلة غدا نصرة لغزة والأسرى في محافظات الضفة كافة

ويتكوف يلتقي عوائلهم.. فيديو "القسام" يثير خلافات إسرائيلية حول وضع أسراهم في قطاع غزة

"الخارجية" تحذر: الدعوات التحريضية لاقتحامات واسعة للأقصى غدا إمعان رسمي في استهدافه

الحكومة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته والضغط لفتح المعابر مع قطاع...

تقرير: مخصصات مالية جديدة لتعزيز البنية التحتية للاستعمار في الضفة الغربية والأغوار
