أماني سراحنة لصدى نيوز: "بتنا نخجل أن نناشد المؤسسات الحقوقية والدولية بعد فقدانها لدورها الأساسي"

صدى نيوز - في ظل الحرب الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بالتوازي مع حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، تتجلى رسائل الصمود في برقيات الأسرى التي تخرج من بين الزنازين التي يصفها المحررون بـ"مقبرة الأحياء" .

بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني فقد بلغ عدد حالات الاعتقال داخل السجون أكثر من 16.400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على قطاع غزة، كما ارتقى 64 أسيراً في سجون الاحتلال.

للاطلاع على المقابلة كاملة: 

بهذا الصدد تقول مديرة الإعلام والتوثيق في نادي الأسير الفلسطيني، أماني سراحنة، لصدى نيوز، إن "يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف الـ17 من أبريل، هو بمثابة رسالة من الأسرى وعائلاتهم من أجل تحريرهم بالدرجة الأولى، وفي ظل الظروف التي نعيشها وحرب الإبادة، فبات كل يوم هو يوم أسير، لأن ما يجري في السجون هو نموذج مصغر لما يجري في قطاع غزة، من سياسة تجويع وتعطيش، وقتل، وتغييب العلاج، وضرب واعتداء على الإنسانية" .

وتابعت: "أحد أبرز الإفرازات التي نتجت عن الاحتلال الإسرائيلي هو الاعتقال والسجون، وبالتالي المطلوب محلياً أن يكون هناك حركة واسعة ضد الإبادة، وضد الجرائم التي تُنفذ بحق الأسرى، أما على المستوى الدولي ربما أصبحنا نخجل من مناشدة العالم، لكننا مضطرون كمؤسسات حقوقية أن نوجه نداءنا للمؤسسات الدولية، مُردفةً: "للأسف تلك المؤسسات خسرت دورها وإن كانت تُجري تحركات خجولة عبر التوثيق" .