مقتل عبد الرحمن أبو المنى برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين
تقارير مميزة

مقتل عبد الرحمن أبو المنى برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين

صدى نيوز - صرح الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب تعقيبا على حادثة مقتل أحد المطلوبين للعدالة في مدينة جنين، تؤكد المؤسسة الأمنية أنه وخلال قيام قوة من الأجهزة الأمنية بواجبها في حفظ الأمن والنظام، وملاحقة الخارجين على القانون، تعاملت القوة مع الخارج على القانون عبد الرحمن يعقوب أحمد أبو مني، والمطلوب للعدالة على خلفية قيامه بإطلاق النار تجاه مقرات الأجهزة الأمنية والقوات العاملة في الميدان العديد من المرات.

وحيث بادر المذكور بإطلاق النار على أفراد القوة، والذين قاموا بالرد على مصدر النيران وفق قواعد الاشتباك المعمول بها، وهو ما أدى إلى إصابته، وأعلن عن وفاته لاحقاً في المستشفى.

وفي هذا الإطار، تؤكد المؤسسة الأمنية استمرارها في أداء واجبها في حفظ الأمن والنظام وملاحقة الخارجين على القانون كافة.

من جهتها، علّقت حركة حماس على الحادثة، معتبرة أن "استمرار أجهزة السلطة الأمنية في استهدافها المباشر لأبناء شعبنا ومقاومينا، وما شهدناه مساء الإثنين من جريمة نكراء أدت إلى استشهاد المطارد عبد الرحمن أبو المنى، يمثل تصعيدًا خطيرًا وإمعانًا في سفك الدم الفلسطيني".

واعتبرت أن هذا الاستهداف يأتي في ظل "تجاهل السلطة لكل النداءات الوطنية والشعبية والمطالبات الحقوقية بوقف استهداف أبناء شعبنا، والتوقف عن ملاحقة المقاومين.

ودعت الحركة "فصائل العمل الوطني والجهات الحقوقية والشعبية في الضفة الغربية إلى التدخل الفوري لوقف نزيف الدم الذي ترتكبه أجهزة السلطة، والضغط بكل قوة لمنعها من ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات".

وشددت الحركة على أن المرحلة تتطلب "توجيه البوصلة وتوحيد كل الجهود والطاقات لمواجهة الاحتلال وصد عدوانه الغاشم على الضفة الغربية ولاسيما جنين ومخيمها".

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا في مخيمات شمال الضفة، بدأ بمدينة جنين ومخيمها منذ 49 يوما، وتوسع لاحقا ليشمل طولكرم ومخيماتها.

وفي وقت سابق، الإثنين، استشهد الشاب أحمد فتحي أحمد صلاح (32 عاما) من جراء دهسه من قبل آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في جنين.