مكتب نتنياهو يهاجمه.. الشاباك يعترف بفشله بتجنيد عملاء بغزة ويحمل نتنياهو وبن غفير مسؤولية الحرب
ترجمة صدى نيوز - اعترف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، مساء اليوم الثلاثاء، أنه فشل في تحقيق أي انجاز استخباراتي ضد حركة حماس قبيل هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وبحسب بيان للشاباك تحدث فيه عن أهم نتائج التحقيقات التي أجراها في الهجوم، كما ترجمت صدى نيوز، فإن ما فعلته حماس كسيناريو لم يكن واقعيًا أو متوقعًا، رغم أنه وصلت إليه في مرتين عامي 2018 و 2022، معلومات حول نواياه تنفيذ هجوم واسع باسم "وعد الآخرة".
وواجه الجهاز صعوبات في تجنيد عملاء بغزة خاصة بعد العملية الخاصة في خان يونس عام 2018 والتي تسببت بالإضرار بالقدرات الاستخباراتية وتجنيد عملاء بشريين بغزة. كما ذكر الجهاز وترجمت صدى نيوز.
وبين الجهاز أنه أوضح الجهاز للمستوى السياسي في توصياته أن حماس لم تردع على عكس ما يعتقد وأنه رأى في عملية "حارس الأسوار/ سيف القدس" بأنها انتصارًا واضحًا لحماس.
وحمل البيان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير، بشكل غير مباشر المسؤولية عن دوافع حماس لشن الهجوم.
وبين أنه من أسباب الهجوم هو سياسة شراء الهدوء وضخ الأموال القطرية وتحويلها للجناح العسكري لحماس، والتآكل المستمر للدرع، والاكتفاء بالعمل الدفاعي والاستخباراتي بدون هجمات استباقية، والانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى ومعاملة الأسرى الفلسطينيين.
وأشار إلى أن رئيس الجهاز رونين بار كان قدم خطة هدفها توجيه ضربة استباقية ضد حماس وتم رفضها.
وذكر التحقيق أنه في ليلة الهجوم كان هناك اخفاقات مهنية في إدارة فريق الاستخبارات، وأنه تم تحليل جميع المعلومات التي كانت متوفرة بشكل غير صحيح.
وبين أنه جرت في تلك الليلة محادثات مع قيادة المنطقة الجنوبية، وبعد المبالغة في قدرات الجدار العائق وتواجد القوات على الحدود، ساهم ذلك في اتخاذ قرار بأن الإجراءات المتخذة متماشية مع أي تهديد.
ولاحقًا أصدر مكتب نتنياهو بيانًا، هاجم فيه جهاز الشاباك ورئيسه رونين بار واتهمهما بالتقصير في أمن إسرائيل والفشل بمحاربة حماس وتقديم توصيات تعزز حماس اقتصاديًا بدلاً من محاربتها وتجنب جولات القتال معها.
هل يكون الموظف الحلقة الأضعف في قانون الدين العام الجديد؟
الفاشر تحت النار: قوات الدعم السريع تسيطر وسط مجازر ونزوح جماعي في دارفور
قانون الدين العام الجديد.. هل تنجح السلطة في كبح تصاعد الديون؟
حماس والسُلطة تتوافقان على "أمجد الشوا" لتولي إدارة غزة.. وفتح تنفي
جهاد حرب لصدى نيوز: "استمرار غياب حركة فتح عن اجتماعات الفصائل قد يُغضب الدول الراعية"
إعلان دستوري جديد: نائب رئيس اللجنة التنفيذية يتولى مهام رئيس السلطة الفلسطينية في حال شغو...
هكذا يتم مراقبة قطاع غزة من قاعدة جنوب إسرائيل










