مناقشة حادة بين نتنياهو وممثلي المؤسسة الأمنية حول كيفية المضي قدما في صفقة التبادل
ترجمة صدى نيوز - قالت القناة 13 العبرية إنه في نقاش جرى الليلة الماضية، تباحث رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر مطولا مع ممثلي المؤسسة الأمنية حول كيفية المضي قدما في صفقة الرهائن.
وأضافت "في لحظة ما، هاجم نتنياهو رئيس "الشاباك" قائلا: "آمل أن تكون هذه الأمور نابعة من الجهل".
وقال ديرمر للعقيد المتقاعد ألون: "من المفترض أن تقدم معلومات استخباراتية، وليس أن تتحدث عن العلاقات الإسرائيلية الأميركية، دع رئيس الوزراء يتعامل مع ترامب".
فيما قال رئيس جهاز الشاباك: "خياري المفضل هو الوصول إلى المرحلة الثانية. يمكننا بسهولة العودة إلى الحرب مع إدارة ترامب، وإعادة جميع الرهائن، وبعد ذلك فقط نعود إلى القتال. سيتعين علينا أن نتوصل إلى حل وسط بشأن نزع السلاح النووي غير الكامل وبعد ذلك يمكننا العودة إلى القتا"..
ورد نتنياهو قائلا: "هنا مرة أخرى يتم تضليل الرأي العام بأنه من الممكن وقف الحرب ثم العودة لأن ترامب سيسمح لنا بذلك. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بالالتزام بإنهاء الحرب".
فيما قال ديرمر: لن نترك حماس في السلطة حتى ولو ليوم واحد، ولن تستمر هذه السلطة دقيقة واحدة. لا أستطيع العيش مع هذا".
أما العقيد المتقاعد نيتسان الون فقال: "إذا أتينا وقلنا ليس هناك ما نتحدث عنه، فلن يحدث شيء. علينا أن نتحدث عن مطالب حماس، ونمنحها إحساسا بالأمل، وبهذه الطريقة سنتمكن من إعادة بعض المختطفين. الأميركيون يقولون للوسطاء أنهم سيضغطون علينا للوصول إلى المرحلة الثانية".
وردعليه ديرمر قائلا: "عليك تقديم معلومات استخباراتية هنا. هذا تحليلك للولايات المتحدة، وليس استخباراتك. مع كل الاحترام، أنت تتحدث عن شيء غير موجود. دع رئيس الوزراء يتعامل مع هذا الأمر مع ترامب".
"الجمعية العامة" تعتمد بأغلبية ساحقة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
إسرائيل تتخوف من هجمات مماثلة لهجوم سيدني
الرئيس عباس يصدر قرارا بقانون يقضي بدمج وزارتي المالية والتخطيط والتعاون الدولي بوزارة واح...
المحكمة الجنائية الدولية ترفض طلب إسرائيل وقف تحقيق في حرب غزة
الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة وتتسبب بإصابات
محدث:: استشهاد فتى برصاص قوات الاحتلال في بيت لحم
العاهل الأردني يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق إنهاء الحرب في غزة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية ف...











