إعلان نادر لـ"مدرسة المشاغبين" يكشف عن مفاجآت
صدى نيوز - انتشر إعلان قديم لمسرحية "مدرسة المشاغبين" على مواقع التواصل الاجتماعي، ليذكر المتابعين بكواليس عرض أحد كلاسيكيات المسرح العربي، ويشكف عن بعض التغييرات في نجوم العمل.
وفي الإعلان الذي صدر بتاريخ 21 يونيو 1973 لعرض المسرحية في بيروت على مسرح البيكاديللي، بعد أن حققت نجاحا كبيرا أثناء عرضها على المسارح المصرية، وكتب على الإعلان "مسرحية المليون مشاهد" تعبيرا عن النجاح منقطع النظير الذي لاقته المسرحية.
وفي مفاجأة للكثيرين، ظهر إسم الفنانة نيللي على غلاف الإعلان، حيث كانت تلعب نيللي دور المعلمة في المسرحية قبل أن تعتذر عن العمل وتقوم الفنانة سهير البابلي بتقديم نفس الدور المحفور في الأذهان عن طريق النسخة المصورة والتي تعرض على الشاشات العربية من حين لآخر.
أما المفاجأة الثانية التي حملها إعلان العرض في بيروت، هو بروز اسم الفنان عبدالمنعم مدبولي، حيث كان وقتها يلعب دور ناظر المدرسة، قبل أن يعتذر عن استمراره في العمل بسبب إطالة الفنانين الشباب وقتها "عادل إمام" و"سعيد صالح" في تقديم أدوارهم وإضافة بعض النكات الجديدة والمشاهد المضحكة إلى العمل، الأمر الذي لم يعجب الفنان عبدالمنعم مدبولي واضطره إلى ترك عمله في المسرحية.
كما ظهر على الإعلان النادر، اسم الفنان حسن مصطفى "كضيف شرف"، بالرغم من أنه كان أساسيا في المسرحية بالنسخة التي نعرفها اليوم، إلا أنه ووقت عرض المسرحية في بيروت، كان مصطفى يلعب دور المعلم "الملواني" قبل أن ينقل إلى لعب دور أكبر وهو دور الناظر بعد اعتذار الفنان عبدالمنعم مدبولي.
جدير بالذكر أن مسرحية "مدرسة المشاغبين" هي واحدة من أشهر المسرحيات الكوميدية المصرية والعربية على الإطلاق، وعرضت أوائل السبعينيات من القرن الماضي وحققت نجاحا كبيرا، وتعتبر من الإرث المسرحي المصري، حيث يكاد لا يخلو منزل في مصر والعالم العربي من مشاهدة المسرحية لعدة مرات، كما يتم عرضها على الشاشات العربية المختلفة في الأعياد والمناسبات، وطوال العام من حين لآخر، على الرغم من توجيه اتهامات لها بأنها كانت السبب في تدهور العلاقة بين المعلمين والطلبة، وأنها ساهمت بشكل كبير في انهيار التعليم في مصر.
المسرحية كانت انطلاقة للفنان عادل إمام، حيث شجعه النجاح الكبير على تقديم أول عمل مسرحي من بطولته بعدها وهي مسرحية "شاهد ما شفش حاجة"، وبجانب إمام كان أبطال مدرسة المشاغبين هم سعيد صالح وهادي الجيار وأحمد زكي ويونس شلبي، ومن المسرحية من تأليف علي سالم، وإخراج جلال الشرقاوي.
توقعات بتراجع شحنات الهواتف الذكية عالمياً في 2026
الكونغرس الأمريكي يفتح تحقيقا حول استخدام القراد كسلاح بيولوجي
روسيا تطور وقودا يوفر الطاقة لألف عام
10 عادات يومية تُهدر الوقت والطاقة
7 تمارين لتقوية عضلات الساق
منظمة كرييتف كومونز تؤيد أنظمة "الدفع مقابل الزحف" لتعويض المحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي
الشاي والكاكاو يقللان مشكلات صحية يسببها الجلوس لساعات طويلة











