مصر تخشى من تحرك الجيش الإسرائيلي في رفح وتدفع إسرائيل إلى التوصل إلى اتفاق
أهم الأخبار

مصر تخشى من تحرك الجيش الإسرائيلي في رفح وتدفع إسرائيل إلى التوصل إلى اتفاق

ترجمة صدى نيوز -  في مصر، تتزايد الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لإطلاق سراح الرهائن من الأسر مقابل سلسلة من الإجراءات التي ستضطر إسرائيل إلى تنفيذها، فيما نشرت صحيفة "العربي الجديد" أن رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كمال سيترأس الوفد المصري الذي سيصل إلى إسرائيل اليوم (الجمعة).

وبحسب التقرير العربي، من المتوقع أن يلتقي عباس برئيس الموساد ديدي برنيع ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، لبحث الاقتراح المصري المعدل بـ "وقف طويل الأمد لإطلاق النار" في القطاع. قطاع غزة والاتفاق مع حماس وذكرت الصحيفة أن رئيس المخابرات المصرية يأتي إلى إسرائيل بعد اجتماع مجلس الوزراء بشأن الحرب، والذي من المتوقع أن يناقش الاقتراح المصري الجديد الذي قدمته إلى رئيس الشاباك رونان بار ورئيس الأركان هرتسي هاليفي خلال اجتماعهما. زيارة للقاهرة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقال مسؤول مصري رفيع المستوى للصحيفة وفق ترجمة صدى نيوز أن الاقتراح المصري الجديد يتضمن "تسوية" بين مواقف إسرائيل وحماس البعيدة عن بعضها البعض. وأشار المصدر المصري إلى أن مصر تعمل بقوة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يمنع الجيش الإسرائيلي من دخول رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والتي لم يلمسها الجيش الإسرائيلي بعد.

ويتضمن الاقتراح المصري الذي سيناقشه الوفد المصري اليوم خلال زيارته لإسرائيل انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من جزء كبير من ممر الحوص الذي يعبر القطاع من الشرق إلى الغرب والذي تسيطر عليه قواتنا على طول محور العودة سكان غزة الذين تم إجلاؤهم من شمال القطاع إلى منازلهم وحرية التنقل في الشوارع الرئيسية في القطاع – الرشيد وصلاح الدين.

وأوضح المصدر المصري للصحيفة أن الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار يشمل أيضا "تبادل الأسرى"، أي إطلاق سراح الأسرى ذوي الأحكام العالية من السجون الإسرائيلية مقابل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، والأسرى لدى إسرائيل. وحشية حماس، ولكنها تتضمن أيضًا فترات من الهدوء دون "تبادل للأسرى". ومن وجهة نظر إسرائيلية فإن الاقتراح المصري يشكل في واقع الأمر استسلاماً شبه كامل لمطالب حماس.


ومن المقرر أن يلتقي عباس برئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، لبحث مقترح مصري معدل بشأن تحقيق وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة وسيصل رئيس المخابرات المصرية بعد اجتماع للمجلس الحربي الإسرائيلي الذي من المتوقع أن يناقش الرؤية الجديدة التي قدمتها القاهرة في الماضي لرئيس الشاباك رونان بار ورئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي. هاليفي خلال زيارته للقاهرة.

وكشفت المصادر أن القاهرة نقلت للإدارة الأمريكية ما وصفته بالمخاوف التي وصلت إلى معلومات بشأن تنسيق عدة مبعوثين في المنطقة لتأجيج الوضع في المنطقة بأكملها إذا أقدمت إسرائيل على خطوة رفح. وأضاف المصدر أن القاهرة تأمل في نجاح ما وصفها بالمحاولة الأخيرة المتمثلة في الرؤية الجديدة لوقف إطلاق النار.