بعد تبادل الإهانات.. كولومبيا والأرجنتين تتصالحان!
عربي ودولي

بعد تبادل الإهانات.. كولومبيا والأرجنتين تتصالحان!

صدى نيوز - أعلنت الأرجنتين وكولومبيا عن توجههما نحو تحسين العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد فترة توتر بسبب تصريحات الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، التي أثارت غضب الرئيس الكولومبي “جوستافو بيترو”.

وأكد بيان مشترك، أصدرته وزارتا الخارجية في البلدين، أن الحكومتين قد اتخذتا إجراءات عملية لتجاوز أي خلافات وتعزيز العلاقة بينهما.

ومن بين هذه الإجراءات، عودة السفيرين بعد أن قامت "بوجوتا" بطرد جميع الدبلوماسيين الأرجنتينيين من كولومبيا الأسبوع الماضي، رداً على تصريحات مايلي.

وكان مايلي، الذي ينتمي إلى الحركة الليبرتارية، قد وصف في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الإخبارية، الرئيس الكولومبي "جوستافو بيترو"، العضو السابق في حركة M-19، بأنه "إرهابي"، في إشارة إلى ماضي بيترو المسلح.

وقد انتقدت مايلي بشدة زعماء إقليميين آخرين خلال المقابلة، بما في ذلك الرئيس المكسيكي "أندريس مانويل لوبيز أوبرادور."

وعلى الرغم من استقرار العلاقات بين كولومبيا والأرجنتين تاريخياً، فقد اندلعت التوترات منذ تولي خافيير مايلي رئاسة الأرجنتين في ديسمبر المنصرم 2023، وقد استدعت كولومبيا سفيرها لدى الأرجنتين في يناير الماضي، بعد تعليقات مماثلة أدلى بها الزعيم الأرجنتيني.

ولد خافيير ميلي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس عام 1970 وحصل على درجتي الماجستير في مجال الاقتصاد قبل أن يذهب إلى رحلة مهنية ناجحة في مجال البنوك، وكتب تسعة كتب وخمسين ورقة أكاديمية.

وشهدت الأرجنتين منذ تنصيب الرئيس خافيير ميلي في ديسمبر الماضي، سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية الجذرية التي تهدف إلى تنشيط الاقتصاد المتعثر في البلاد، ووعد الرئيس ميلي، الذي أعلن نفسه "ليبرتاريا" بتحويل الأرجنتين إلى قوة عالمية من خلال تنفيذ مجموعة من التدابير، بما في ذلك رفع القيود، والخصخصة، والتخفيضات الضريبية، واستبدال البيزو بالدولار.