القناة 14: حماس شريكة في بناء الميناء المؤقت بغزة
ترجمة صدى نيوز - ذكرت القناة 14 العبرية أن حركة حماس شريكة في بناء الميناء المؤقت الذي تقيمه الولايات المتحدة في غزة لنقل المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.
وقالت القناة وفق ترجمة صدى نيوز إن الأميركيين طلبوا من القطريين تولي تمويل وصيانة الرصيف الجديد في غزة.
وبحسب مصادر سياسية، عارضت إسرائيل مشاركة القطريين في بناء الرصيف، لكن الأميركيين دعوهم على أي حال. ولم توافق قطر على أن تكون شريكا فحسب، بل وضعت شرطا إضافيا: شركة "الهسي" من غزة هي التي ستقوم ببناء الميناء، وهذه شركة قريبة من حركة حماس.
وأضافت القناة العبرية: "المقاولون في قطاع غزة اليوم ممتلئون بهذه الشركة، فهي المورد الرئيسي لأعمال الهندسة والكهرباء والبنية التحتية لحركة حماس، فيما جزء كبير من البلديات والسلطات المحلية والبنية التحتية للنقل في الشجاعية وخانيونس وغيرها، تخضع لإشراف ضباط فلسطينيين".
وتابعت "إن الشركة تسيطر عليها وترعاها حماس، وتتلقى عطاءات ضخمة بحسب المقاولين".
وذكرت أن "السبب الذي يجعل بناء الرصيف من قبل شركة تابعة لحماس يساعد الحركة".
وقالت القناة العبرية "في الواقع، سيكون الرصيف المعني تحت سيطرة حماس-قطر، وقامت شركة الهسي بتنفيذ معظم المشاريع لصالح القطريين، بل إنها مسجلة لدى السلطة الفلسطينية".
وأمس، أجرت إحدى وسائل الإعلام العربية مقابلة مع ضابط أردني كبير، وقال: "إذا كانت حماس هناك فأنا منزعج".
وقال مراسل القناة 14 للشؤون العربية باروخ ياديد، "لقد وصلنا إلى وضع حيث سيكون للقطريين السيطرة لأنهم هم الممولين، وهذا أمر جيد لحماس لأنها شركتهم وبالطبع الراعي القطري هو الذي يدير، وعندما كانت الفكرة برمتها لعزل حماس.. هنا مرة أخرى تعاون قطري أميركي، وليس عزلاً".
تقرير يكشف: نتنياهو يسعى لتحصين كبار المسؤولين الإسرائيليين من لجنة 7 أكتوبر
الشلة لصدى نيوز: نطالب بالإفراج عن كراجة ونعتبر توقيفه سابقة خطيرة تمس حصانة المحامين
تقرير: أدوات إسرائيلية جديدة للسيطرة على حي الشيخ جراح وتهجير سكانه
الفاشر تحت النار: قوات الدعم السريع تسيطر وسط مجازر ونزوح جماعي في دارفور
حماس والسُلطة تتوافقان على "أمجد الشوا" لتولي إدارة غزة.. وفتح تنفي
جهاد حرب لصدى نيوز: "استمرار غياب حركة فتح عن اجتماعات الفصائل قد يُغضب الدول الراعية"
إعلان دستوري جديد: نائب رئيس اللجنة التنفيذية يتولى مهام رئيس السلطة الفلسطينية في حال شغو...










