المعهد الديمقراطي الوطني "NDI" مستمر في تأسيس برلمانيي المستقبل
أخبار فلسطين

المعهد الديمقراطي الوطني "NDI" مستمر في تأسيس برلمانيي المستقبل

صدى نيوز - من أجل تعزيز المشاركة السياسة للشباب والشابات والانخراط في المجلس التشريعي المقبل، شارك 28 مشاركا ومشاركة من الضفة الغربية بما فيها القدس في تدريب المعهد الديمقراطي الوطني (NDI) للفوج الثالث، ضمن برنامج أكاديمية القيادة بعنوان "تحت قبة البرلمان".
وتغيب عن هذا البرنامج التدريبي قسراً 15 مشاركاً ومشاركة من قطاع غزة، بفعل العدوان الاسرائيلي المتواصل، ما بعد السابع من أكتوبر واكب التدريب واقع العدوان على الشعب الفلسطيني، لذا ركز على إكساب المشاركين مهارات ايصال صوت فلسطين للعالم وما يحصل من مجازر ترتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، هذا إضافة لتدريبات متخصصة في المشاركة الشبابية بأي مجلس تشريعي مستقبلي.
وصرح أشرف الزغير، مدير البرامج أن أكاديمية القيادة تتناول مفاهيم القيادة الأساسية وأهميتها، وفوائد تطوير الكفايات القيادية على الحياة الشخصية والعملية للأفراد، وذلك من خلال قيام المشاركين بخوض تجربة عملية للبدء بقيادة التغيير من خلال برنامج بناء قدرات متكامل.
وأضاف أشرف الزغير مدير البرامج أن المعهد الديمقراطي الوطني NDI يعمل على تمكين مجموعة من الشباب الفلسطيني من مختلف المحافظات الفلسطينية من أجل لعب دور فاعل في المجتمع سياسياً.
وقال مسؤول فريق المدربين في برنامج أكاديمية الشباب في المعهد الديمقراطي الوطني ذوقان قيشاوي: إن التدريبات تشمل إعداد الأدلة التدريبية بما يخص المجلس التشريعي والمشاركة السياسية لقطاع الشباب والناشطين، وكيفيه تطبيق الدليل التشريعي بالميدان، وممارسة الشباب لدورهم في إعداد التشريعات والقوانين والرقابة على أداء الحكومة، والاطلاع على تجارب محلية ودولية في العمل البرلماني والمناصرة الدولية والعربية.
وأضاف: التدريبات تحولت ما بعد السابع من اكتوبر إلى تدريبات مختصة في كيفية إيصال القضية الفلسطينية للعالم وما يحدث في قطاع غزة لأن الأحداث تفرض نفسها، مشددا على أهمية نقل ما يجري وعلى أوسع نطاق.
بدورها قالت المشاركة آمال أبو صبح من رام الله: التدرب على كيفية ايصال الرواية الفلسطينية على كافة الأصعدة الى العالم أجمع أمر بالغ الأهمية خصوصا وأن هذه الرواية تتعرض للتشويه والفبركة الاحتلالية، لذا لابد من مواجهة هذا الموضوع بالرواية الفلسطينية الحقيقية.
وأضاف المشارك حمزة الرفاعي من القدس: البرنامج التدريبي في الأساس بالغ الأهمية كونه مختص بالمجلس التشريعي وطبيعة عمله ووصول الشباب اليه، لأن الجميع متعطش لحدوث انتخابات تشريعة، مردفا: لذلك شاركت بالبرنامج.. لأنه يدعم التحضير للانتخابات التشريعية وكيفيه عملها والمشارك فيها، لأننا بأمس الحاجة لوجود مجلس تشريعي يقوده الشباب، لأن الشباب هم الأدرى
لا باحتياجات مجتمعاتهم. 
ويركز البرنامج بالأساس على محاكاةٍ عملية لجلسات المجلس التشريعي الفلسطيني ولجانه وكافة أقسامه، حيث يمتد التدريب على مدار اربعة أشهر، وسيقوم المشاركون بالتخطيط لمشاريع قيادية خاصة والعمل على بحوث تتعلق بالدور الرقابي للبرلمان المستقبلي في فلسطين.
وتنبع أهمية البرنامج في مشاركة الشباب والشابات بشكل متقدم في السلطة التشريعية، لأن البرلمان يقوم على التشريع والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية، وتمثيل الشعب أمام الحکومة.
وفي السياق ذاته، قال المشارك مروان خليلية من جنين إن مجمل تدريباتنا كانت حول دور الشباب الهام تحت قبة البرلمان، لكننا تفاجأنا بقصف الاحتلال مبنى البرلمان في قطاع غزة وتدميره بالكامل، وهي رسالة إسرائيلية لأن البرلمان أحد أهم مكونات الدول في التشريع والرقابة.