شولتس وبيربوك يدافعان عن سفير ألمانيا عقب انتقادات إسرائيلية
أهم الأخبار

شولتس وبيربوك يدافعان عن سفير ألمانيا عقب انتقادات إسرائيلية

صدى نيوز -دافع المستشار الألماني أولاف شولتس عن سفير بلاده لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، في وجه الانتقادات التي وجهتها له الحكومة الإسرائيلية على خلفية حضوره وقائع نظر المحكمة العليا الإسرائيلية التعديلات القضائية المثيرة للجدل.

ورداً على سؤال صحفي، قال شولتس في نيويورك اليوم الاثنين (18 سبتمبر/أيلول 2023):" السفير الألماني رجل شديد الالتزام وصاحب مبادئ واضحة، وأعتقد أن كل واحد يعرف هذا حتى في إسرائيل أيضا".

من جانبها دافعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن زايبرت، وقالت على هامش أسبوع الأمم المتحدة في نيويورك إن "العمل اليومي للدبوماسيات والدبلوماسيين هو مواكبة وضع التطورات في الدول المختلفة". وأضافت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر:" من الطبيعي تماما أن نذهب إلى جلسات استماع علنية أو محاكمات علنية. لهذا السبب فإن هذا جزء من عمله".

وكانت تقارير قد ذكرت أن إسرائيل احتجت رسمياً لدى ألمانيا لأن زايبرت حضر كمشاهد جلسة المحكمة العليا الإسرائيلية. وقالت السفارة الإسرائيلية في برلين ردا على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) حول هذا الموضوع، إن مسؤولاً دبلوماسياً رفيع المستوى أعرب عن الاحتجاج الإسرائيلي خلال محادثه مع زايبرت وذلك بناء على تعليمات من وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين. وأضافت أن وزارة الخارجية الألمانية نُقِل إليها "رسائل مشابهة" بشكل شفهي.  وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كوهين اتهم زايبرت في الشكوى بالتدخل في الشؤون الداخلية الإسرائيلية.

بيد أن الخارجية الألمانية نفت في وقت سابق ورود مذكرة احتجاج رسمية من إسرائيل بخصوص هذا الموضوع، حيث أكد متحدث باسم الوزارة في المؤتمر الصحفي الاتحادي في برلين أنه "لم تصل شكوى من إسرائيل إلى وزارة الخارجية". ووصفت الوزارة حضور جلسات المحمكة  من قبيل "الممارسة الشائعة". 

وكان مراسل القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية قد ذكر عبر منشور على منصة إكس ، تويتر سابقاً، واقعة نقل السفير الإسرائيلي في برلين، رون بروسور، الشكوى المقدمة من وزير الخارجية الإسرائيلي إلى ألمانيا.

ونشر زايبرت عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء الماضي أن المحكمة العليا الإسرائيلية هي "المكان الذي يعتزم أن يكون فيه هذا الصباح".

 وتعرض زايبرت لانتقادات من الجانب الإسرائيلي في الماضي بعد أن حضر حفل تأبين لعائلات إسرائيلية وفلسطينية كمواطن عادي. وكانوا قد أحيوا ذكرى أقاربهم الذين قتلوا في الصراع بين الجانبين. ثم قام بعض المتظاهرين من اليمين المتطرف بتعطيل حدث أقيم أمام مقر إقامة السفير في هرتسليا في حزيران/ يونيو الماضي.