
"صدى نيوز" تكشف: حرب نفسية يقودها جيش الاحتلال في غزة بعد الجولة الأخيرة
خـــاص صدى نيوز - ما إن وضعت الحرب أوزارها، وتوقفت بعد جولة استمرت عدة أيام بداية الشهر الماضي في قطاع غزة، حتى بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً أكثر خطورة تمثلت في الحرب النفسية ضد أهالي القطاع وخاصة ذوي بعض المقاومين.
تمثلت هذه الحرب في رسائل تهديد بالتصفية بحق بعض المقاومين في الجهاد الإسلامي وذراعها المسلح سرايا القدس، وأخرى بهدم منازلهم في حال استمر أبنائهم في نشاطاتهم العسكرية.
ولم يتوقف ذلك عند هذا الحد، كما تقول مصادر لـ "صدى نيوز"، بل إن جهاز المخابرات الإسرائيلية حرض في الأيام الأخيرة، سكان أبراج وعمارات سكنية على طرد قيادات من الجهاد الإسلامي وأسرى حرروا في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط،
المصادر قالت لـ "صدى نيوز"، أن أحد قادة الجهاد وهو أسير محرر من سكان جنين فوجئ بطلب السكان منه مغادرة شقة سكنية لجأ للسكن فيها بعد أن قصفت شقته السكنية خلال الجولة الأخيرة من القتال ولكن الصواريخ لم تنفجر حينها ما أدت لنجاته.
رسالة من جهاز المخابرات الإسرائيلية، وصلت لغالبية سكان البرج الواقع جنوب مدينة غزة، تحرض على الأسير المحرر بحجة أنه خلف الشهيد طارق عز الدين الذي اغتيل في الجولة الأخيرة، وأصبح مسؤولا عن عمليات الضفة.
مصادر قالت إن الأسير أكد لسكان البرج أن هذه مجرد اتهامات هدفها خوض حرب نفسية ولا علاقة له بأي عمل عسكري أو سياسي، وأن الاحتلال يهدف لإثارة البلبلة في غزة، وبعد جلسات عدة تقرر أن يترك البرج من أجل أمان حياة السكان فيه.
تقول المصادر إن الحرب التي يخوضها الاحتلال يحاول من خلالها فرض معادلة جديدة لإرهاب المواطنين ولكي يجعلهم في وسط معركة مع المقاومين، وتحويلهم من حاضنة شعبية لهم إلى عدو، لكن حالة الوعي والتفاهم المشترك ما بين فصائل المقاومة وأهالي غزة لا زالت هي السائدة في هذه الحرب النفسية.

مجاعة غزة... كيف تتعمد إسرائيل تجويع الفلسطينيين؟

شاهد: ما قصة الفيديو المسرب لعناصر من "كتائب القسام"؟!

مصادر دبلوماسية تكشف لـ "صدى نيوز" أسباب وأهداف قرار الخارجية الأميركية بفرض عقوبات على ال...

نتنياهو لبن غفير: "الهجرة الطوعية" من غزة خلال أسابيع إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق

صحيفة عبرية: "تسونامي دبلوماسي" يُغرق إسرائيل.. وعزلة سياسية تُطوقها

بن غفير يقر بوقف ملاحقة إرهاب المستوطنين: "أنهيت ذلك"

«جلد على عظم»... أطفال في غزة لا يقدرون حتى على البكاء
