نار انتظار تل أبيب لرد المقاومة أقسى من الصواريخ!
أهم الأخبار

نار انتظار تل أبيب لرد المقاومة أقسى من الصواريخ!

متابعة صدى نيوز - أكثر من 24 ساعة مرّت على جريمة الاحتلال الأولى في قطاع غزة، وساعات على الجريمة الثانية بفارق قصير، أسفرت جميعها عن ارتقاء 15 شهيداً بينهم 8 نساء وأطفال، وحتى الآن يقف الاحتلال الإسرائيلي متفرجاً ومنتظراً لرد المقاومة وسط قلق إسرائيلي كبير وتصريحات متخبطة، خاصة مع تأخر رد المقاومة الفلسطينية هذه المرة. 

ويعيش مستوطنو مستوطنات الغلاف القريبة من قطاع غزة، خوفاً غير مسبوق، فتوقيت الرد مجهول والمشهد في أكمله غير معروف، وعلقت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية بقولها: "لا يمكن الاستمرار في شل منطقة الجنوب". مؤكدة أن نتنياهو وغالانت سيجريان مساء اليوم مشاورات في ظل تأخر الرد من غزة.

وقالت مصادر عبرية إنه "في المجلس الإقليمي  شاطئ عسقلان، يجري وضع خطط لإخراج المستوطنين الذين بقوا في المنطقة بسبب الوضع الأمني".

وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت بأن قادة المقاومة في قطاع غزة، وخاصة من حركة الجهاد الإسلامي، يغلقون هواتفهم لقطع أية اتصال مع الوسطاء، وهو ما جعل إسرائيل في موقف مربك أكثر. 

وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، علقت بقولها: "هناك محاولات لجر إسرائيل إلى عملية أكبر بكثير في غزة، سيكون هناك تقييم للوضع لجميع القوى الأمنية وسنرى كيف يمكن تسهيل الأمر على المستوطنين في هذا الوقت".

ومدير معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي الجنرال احتياط تامر هايمان، قال:"الصبر مطلوب، ولن يستمر طويلاً، لأنهم أيضًا في غزة لا يستطيعون البقاء في حالة توتر لفترة طويلة ويريدون تحصيل الثمن".

فيما قالت صحيفة صحيفة معاريف العبرية:"لدى حماس الكثير لتخسره من المواجهة المباشرة مع "إسرائيل"، لكن هذه المرة قد يكون من الصعب جدًا عليها عدم التدخل، لذلك يجب أن يكون الجيش الإسرائيلي مستعدًا لهذا الاحتمال ،لأن دخول حماس سيجعل الصراع أكثر تعقيدًا.

ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن المتحدث باسم الجيش أنه: "يمكن أن تكون هناك تطورات عملياتية، تشمل إطلاق صواريخ من قطاع غزة، لا يزال من الممكن أن يحدث أي شيء اليوم، لذلك من الصواب اليقظة والتأهب".

وقال رئيس مجلس مستوطنات "أشكول": "أدعو الجميع لعدم التراخي، لأنه في ثانية قد تنقلب الأمور من صفر إلى 100 صاروخ".

وقال موقع والا العبري: "بسبب مخاوف من صواريخ مضادة، سيضع الجيش الإسرائيلي اليوم المزيد من الحواجز الإسمنتية وإجراءات وقائية أخرى على الطرق على نطاق 5 كلم من حدود غزة".

وفي سياق ذلك، نشرت ما تسمى بالجبهة الداخلية الإسرائيلية تعليمات لمستوطني المستوطنات القريبة من قطاع غزة على الاستمرار بالبقاء بالقرب من المناطق المحصنة والملاجئ.