صندوق النقد يحذر من تفتت العالم إثر التوتر بين أميركا والصين
صدى نيوز -قال صندوق النقد الدولي، إن الصراعات الجيوسياسية حول العالم، وبالتحديد بين الولايات المتحدة والصين، قد تؤدي إلى "تفتت العالم".
وذكر في تقرير له بعنوان "آفاق الاقتصاد العالمي" أن تصاعد التوترات الجيوسياسية بين واشنطن وبكين، والتوزيع غير المتكافئ من مكاسب العولمة، ساهم بزيادة الشكوك تجاه التعددية والتشرذم.
واعتبر الصندوق أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، والحرب شرق أوروبا، جميعها تشكل تحديات دولية، وتقود نحو التفتت الجغرافي الاقتصادي.
ويقصد بالتفتت الدولي إعادة رسم خارطة حركة التجارة ورأس المال، وتدفقات الهجرة، والاستثمارات العالمية العابرة للحدود، بحسب تقرير صندوق النقد.
وقد تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي من 3.3% من الناتج المحلي الإجمالي بالعقد الأول من القرن 21، إلى 1.3% بين عامي 2018 و2022.
وساهمت مجموعة من العوامل في ذلك "أبرزها إعادة توجيه تدفقات رأس المال بين الدول التي تواجه خلافات جيوسياسية، وظهور بوادر على تكتلات جيوسياسية إقليمية، تنتقل إليها الاستثمارات".
وزاد التقرير أن انقسام العالم إلى كتلتين -ترتكزان على الولايات المتحدة والصين- قد يتسبب في قيام الشركات بنقل الإنتاج إلى الولايات القضائية للدول الأكثر صداقة من أجل تجنب مشاكل سلاسل التوريد.
وقال أيضا "من المرجح أن يكون العالم المجزأ أكثر فقرا، بغض النظر عن أن بعض اللاعبين قد يحصلون على فوائد نسبية أو حتى مطلقة نتيجة ذلك".
وتشهد العلاقة بين الصين وروسيا والبرازيل انتعاشة كبيرة خلال العام الجاري، وسط عقوبات غربية ضد موسكو وبكين.
اليمن: تصعيد عسكري في الجنوب وتحذيرات من توظيف القاعدة لإشعال الفوضى
هجوم روسي واسع على كييف وأوكرانيا تتأهب جويا
قاض أميركي يمنع إدارة ترمب من احتجاز ناشط بريطاني مناهض للتضليل الإعلامي
زعيم كوريا الشمالية يأمر بزيادة انتاج الصواريخ في عام 2026
أميركا تشن ضربة قوية ضد «داعش» في شمال غرب نيجيريا
الحكومة اليابانية تقر ميزانية دفاع قياسية تهدف إلى ردع الصين
تركيا ترسل الصندوق الأسود لطائرة الحداد إلى دولة محايدة










