لجنة حقوق الإنسان الباكستانية تنتقد الأحزاب السياسية المتناحرة

صدى نيوز -(أ ف ب) -انتقدت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية الأحزاب السياسية المتناحرة الثلاثاء لتقويضها الديموقراطية فيما تواجه خامس دولة في العالم من حيث عدد السكان أزمة اقتصادية حادة.
تواجه الحكومة الائتلافية الهشة بقيادة شهباز شريف ضغوطا متزايدة من زعيم المعارضة عمران خان، السياسي الأكثر شعبية في باكستان، قبل الانتخابات المقررة في تشرين الأول/أكتوبر.
ووقعت العديد من الاشتباكات بين الشرطة وأنصار خان خلال الشهر الجاري على خلفية قضايا قانونية قال خان إنها زائفة.
وقالت رئيسة اللجنة هينا جيلاني خلال مؤتمر صحافي في لاهور "نحن ندرك أن هناك معارضة خطرة للغاية وغير مسؤولة هنا استخدمت العنف وأهانت الشرطة ودمرت القانون والنظام".
وأضافت "ورغم ذلك، نحن مضطرون للقول إننا لا نتوقع سلوكا مماثلا من الدولة والحكومة يتضمن إجراءات انتقامية".
حلّ خان برلمانين إقليميين كان يسيطر عليهما مطلع العام في محاولة لتعطيل حكومة شريف.
وبموجب الدستور، ينبغي إجراء انتخابات في غضون 90 يوما. ورغم اقتراب الموعد النهائي بعد أسابيع قليلة، رفضت لجنة الانتخابات تحديد موعد بعدما قال الجيش إنه غير قادر على ضمان الأمن.
وقالت جيلاني عن خطوة خان "حل المجلسين كان استراتيجية سياسية خطيرة وخاطئة من وجهة نظري، وهناك أجندة وراء ذلك".
وأضافت "رغم ذلك، نعتقد أن الانتخابات الدورية في باكستان مهمة جدا".
تشهد باكستان أزمة اقتصادية حادة أجبرت الحكومة على تنفيذ تدابير مالية صارمة في محاولة لإحياء برنامج إنقاذ متوقف لمؤسسة النقد الدولي.