ايران تعلن ان "كل شيء جاهز" لتبادل سجناء مع واشنطن والولايات المتحدة تنفي
عربي ودولي

ايران تعلن ان "كل شيء جاهز" لتبادل سجناء مع واشنطن والولايات المتحدة تنفي

صدى نيوز -(أ ف ب) -أعلنت ايران الاحد أن كل شيء "جاهز" للقيام بتبادل للسجناء مع الولايات المتحدة التي نفت هذه التصريحات واصفة اياها بانها "كذبة بشعة".
وقال وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان في مقابلة تلفزيونية "في الأيام الماضية، توصلنا الى اتفاق حول تبادل سجناء بين ايران والولايات المتحدة. إذا سار كل شيء على ما يرام من الجانب الأميركي، فاعتقد انه يمكن ان نشهد ذلك في المستقبل القريب".
وأضاف "بالنسبة إلينا كل شيء جاهز. الجانب الأميركي يعمل على آخر تحضيراته التقنية".
من جهته وصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس تصريحات وزير الخارجية الايراني بالتوصل الى اتفاق بانها "كذبة بشعة أخرى تزيد من معاناة أسرهم (السجناء)".
وأضاف برايس "نعمل بلا كلل لتأمين الافراج عن الأميركيين الثلاثة المعتقلين بدون وجه حق في ايران".
هناك ثلاثة أميركيين من أصول ايرانية على الأقل معتقلون في ايران بينهم رجل الأعمال سياماك نمازي الذي تحدث في مقابلة غير مسبوقة مع شبكة "سي ان ان" من زنزانته في سجن إوين في طهران.
من جهتها أشارت السلطة القضائية الايرانية في آب/اغسطس الى اعتقال "عشرات" الرعايا الايرانيين في الولايات المتحدة بينهم رضا سارهانغبور وكامبيز عطار كاشاني بتهمة "تحويل مسار العقوبات الأميركية" المفروضة على طهران.
لا يقيم البلدان علاقات دبلوماسية، واتفاق التبادل تم "التوقيع والمصادقة عليه بشكل غير مباشر" بين الايرانيين والاميركيين في آذار/مارس 2022 كما أوضح أمير عبد اللهيان واصفا اياه بانه "محض إنساني".
في المقابلة مع شبكة "سي ان ان" التي بثت في 9 آذار/مارس وجه نمازي نداء الى الرئيس الأميركي جو بايدن "لكي يعطي الافراج عن أبرياء أميركيين أولوية على السياسة".
اعتقل رجل الأعمال هذا في تشرين الأول/اكتوبر 2015 وحكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس. حكم على والده محمد باقر نمازي (85 عاما) بالعقوبة نفسها وأعفي عام 2020 من قضاء عقوبته وتمكن من مغادرة إيران في تشرين الأول/اكتوبر 2022.
بين السجناء الآخرين المستثمر الإيراني الأميركي عماد شرقي المحكوم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس بحسب وسائل إعلام إيرانية ومراد طهباز وهو أميركي من أصل ايراني يحمل أيضا الجنسية البريطانية، اعتقل في كانون الثاني/يناير 2018 وحكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة "التآمر مع أميركا".
هناك 16 على الاقل من حاملي جوازات السفر الغربية معتقلون في ايران.
ترفض طهران الاعتراف بازدواجية الجنسية وأعلنت في كانون الثاني/يناير الماضي إعدام البريطاني الإيراني علي رضا أكبري المتهم بالتجسس لحساب بريطانيا وهو ما نفاه على الدوام.