اعضاء في البرلمان الأردني: استنكار جرائم الاحتلال غير كافٍ لتحصين مصالح الشعب الأردني
أهم الأخبار

اعضاء في البرلمان الأردني: استنكار جرائم الاحتلال غير كافٍ لتحصين مصالح الشعب الأردني

صدى نيوز -  قال عدد من اعضاء مجلس النواب الاردني إن البقاء في منطقة "الإستنكار والشجب" وترديد العبارات الإنشائية  المنددة ب"جرائم الكيان الإسرائيلي" اليومية المتتالية لم يعد كافيا لتحصين مصالح الشعب الأردني وأولويات مؤسساتنا الدستورية والسياسية والدبلوماسية الوطنية.

واضاف اعضاء البرلمان الاردني أن جرائم الإسرائيلي المتواصلة على شعبنا واهلنا في مدينة نابلس الصامدة التي تتحدى العدوان بدماء شهدائها الشباب وأيضا على أهلنا في الخليل ورام ألله والقدس  وجنين وبقية عموم فلسطين المحتلة لم تعد من الصنف الذي يهدد أمن الإقليم والعالم فقط بل اصبح يهدد "الأمن القومي والوطني " الأردني بالمقام الأول.

وتابعوا "نحن إذ نزجي التحبة لأبطالنا المقاومين في مدن فلسطين المحتلة ونتوجه لشعبنا الصامد غربي نهر الأردن العظيم بكل الإحترام والتقدير جراء تضحياته في الدفاع عن مقدسات الأمتين العربية والإسلامية لنأمل من الرئاسة الكريمة  الضغط على حكومتنا الرشيدة حتى ترتقي في مسعاها وخطواتها إلى مستوى التحدي والهدف والإستهداف  الذي يمس كل أردني غيور على وطنه بعيدا عن الإسترسال في الشجب والإستنكار".


وأكدوا أن إرهاب الكيان الإسرائيلي وصل إلى مناطق غير مسبوقة وإستهدافه لأبناء الشعب الفلسطيني البطل يخطط للمساس بكل مقدسات الأمة والشعب الأردني ولا جدوى بعد الآن للتمسك بعملية سلام لم تعد قائمة ولا بإتفاقية معاهدة يعمل العدو تماما على تقزيمها ويعتدي عليها ولا ايضا بعملية "تطبيع" تحولت إلى ماكينة "إيذاء" للوطن الأردني الغالي الذي نفديه وقيادته بالروح والدم.

وشددوا على أن مجزرة نابلس  مؤخرا كان محطة إضافية في الإعتداء الإسرائيلي الغاشم ونطالب عبركم الحكومة الأردنية بالتصرف والتحرك فورا  وبدون تردد مع المجتمع الدولي والهيئات المختصة لوقف العدوان وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني ولوقف كل تلك الجرائم.


وطالبوا الحكومة الاردنية باتخاذ موقف واضح  بطرد السفير الصهيوني من عمان وسحب سفيرنا من تل الربيع ردا على مجازر جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني كما طالبوا رئاسة مجلس النواب العمل مع البرلمانات العربية ومنها البرلمان العربي لفضح جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في جميع المحافل البرلمانية الدولية وعلى رأسها اتحاد البرلماني الدولي.

واعربوا عن املهم من الحكومات العربية والقمة العربية المقبلة التي ستعقد في الجزائر إتخاذ قرارات لردع العدوان الصهيوني وقطع العلاقات مع العدو الذي لا يحترم عهودا ولا إتفاقيات ويعمل بنشاط الأن على "ذبح الشعب الفلسطيني" لإجباره على مغادرة أرضه المحتلة.