ما آخر تطورات العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا؟
عربي ودولي

ما آخر تطورات العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا؟

صدى نيوز - كشفت وزارة الدفاع الروسية عن عملية قامت بها القوات الأوكرانية صباح اليوم الخميس، بالقرب من محطة زابوروجيه للطاقة النووية.

وجاء في بيان وزارة الدفاع أن مجموعتين أوكرانيتين تخريبيتين قوامهما يصل إلى 60 شخصا في 7 قوارب وصلت إلى ساحل خزان (بحيرة) كاخوفكا، على بعد 3 كيلومترات شمال شرق محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وحاولتا الاستيلاء على المحطة.

وتابع البيان أن القوات الروسية اتخذت التدابير اللازمة لتدمير العدو، بما في ذلك باستخدام طيران الجيش، وإضافة إلى ذلك فقد قامت القوات المسلحة الأوكرانية، من الساعة 8 (بتوقيت موسكو) بقصف نقطة التقاء بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منطقة قرية فاسيلييفكا ومحطة الطاقة النووية بزابوروجيه.

وقد انفجرت 4 قذائف على بعد 400 متر من الوحدة الأولى لمحطة الطاقة، وهو ما يؤكد الهدف من استفزاز النظام في كييف، لتعطيل وصول بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه.

برلماني فنلندي: انتصار روسيا على أوكرانيا سيكون ضربة لسمعة الغرب

أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الفنلندي، يوسي هالا أهو، أن انتصار روسيا في أوكرانيا سيوجه ضربة لسمعة الغرب.

وأوضح أن نجاح العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا سيظهر للعالم أن موسكو، التي وصفها بـ "المجتمع الزراعي النامي" يمكن أن تحقق انتصارا بمفردها على الغرب الجماعي كله، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا.  

وتساءل: "كيف سيؤثر ذلك على سمعة أوروبا والنظام الاجتماعي الغربي كله، مثلا، في بلدان العالم الثالث التي تتابع حاليا باهتمام ما يحدث هنا؟".

وأشار إلى أن أوروبا والولايات المتحدة اختارت بشكل واضح جانبا في هذا الوضع عن طريق تزويد أوكرانيا بالمساعدة العسكرية والاقتصادية والسياسية.

وأكد في الوقت نفسه أن موسكو لفتت الانتباه إلى تصرفات الغرب واعتبرتها مشاركة مباشرة لحلفاء كييف في النزاع.

"تلغراف": بريطانيا قد تطلب مساعدة صندوق النقد الدولي في ظل أزمة الطاقة

أفادت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية بأن المملكة المتحدة تواجه وضعا اقتصاديا صعبا قد يجبرها على طلب المساعدة من صندوق النقد الدولي في ظل أزمة الطاقة التي تعاني منها.

وأضافت الصحيفة أنه: "نتيجة للسياسة قصيرة النظر في قطاع الطاقة في البلاد، قد يرتفع مستوى الفقر بين السكان بشكل حاد، ما سيؤدي إلى احتجاجات حاشدة وانتصار لحزب العمال المعارض في الانتخابات البرلمانية المزمعة نهاية العام المقبل".

ولفتت إلى أن "الوضع الاقتصادي الصعب يهدد بإثارة موجة من المشاعر الانفصالية في أجزاء مختلفة من البلاد".

وأشارت الصحيفة إلى خطر آخر سمته "زيادة الضرائب والانهيار المالي الكامل اللاحق".

وأوضحت أن "العواقب في الاتحاد الأوروبي قد تكون أسوأ".

وأكدت أن "مستوى المعيشة في المملكة سوف يستمر في الانخفاض بسرعة إلى أن يستقر الوضع في سوق الطاقة في أوروبا".

ودعت السلطات إلى "الامتناع عن الشعارات الاشتراكية وإعداد إجراءات تهدف إلى تخفيف العبء الضريبي وتقديم المساعدة للفئات الأكثر حاجة من السكان".

تراس: أوكرانيا بحاجة للمزيد من الأسلحة الثقيلة لمواجهة روسيا

أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أن أوكرانيا بحاجة للمزيد من راجمات الصواريخ والأسلحة الثقيلة لمواجهة روسيا.

وقالت تراس خلال إحدى خطاباتها الانتخابية الأخيرة في لندن: "أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من راجمات الصواريخ والمزيد من الأسلحة الثقيلة للقتال بفعالية ضد روسيا".

ووفقا لها، يجب على المملكة المتحدة أيضا فرض المزيد من العقوبات ضد روسيا.

وأضافت تراس أيضا أنها إذا فازت بالانتخابات، فإن مكالمتها الهاتفية الأولى ستكون مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وستحاول أيضا زيارة كييف في أقرب وقت ممكن.

صحيفة: مواطنون روس استأجروا فيلا زيلينسكي في إيطاليا

أفادت صحيفة il Tirreno بأن مواطنين روسا يقيمون في لندن، استأجروا فيلا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في مدينة فورتي دي مارمي الإيطالية.

ووفقا للصحيفة، فإن المكتب العقاري المحلي كان يتفاوض مع مجموعة من السياح الكوريين الذين كانوا يعتزمون استئجار الفيلا في شهر أغسطس مقابل 50-70 ألف يورو، لكن الصفقة لم تتم. ثم قال إن مواطنين روس من لندن استأجروا العقار.

وأشارت الصحيفة إلى أن امرأة روسية سبق لها أن نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لها من حديقة المنزل.

وبعد نشر صحيفة il Tirreno هذه المعلومات، اتصلت وسائل إعلام إيطالية أخرى بالمكتب العقاري، حيث نفى موظفو المكتب هذه المعلومات بشكل قاطع.

ووصف المكتب العقاري أنباء il Tirreno بالأخبار الزائفة، مشيرين إلى أن الفيلا متوفرة مرة أخرى، لكن تم تأجيرها خلال فصل الصيف لرجل وزوجته.

وفي تعليق لصحيفة la Stampa، قال المكتب إن أصحاب الفيلا اشترطوا أن لا يتم تأجير الفيلا للروس.