
مؤشرات على تراجع ثقة الإسرائيليين بجيشهم
صدى نيوز - أشار تقرير إلى أنه تجمعت مؤخرا تطورات من شأنها أن تنعكس بشكل سلبي على العلاقات بين جيش الاحتلال والمجتمع في إسرائيل، بحيث ستكون لها تبعات على ثقة المجتمع بالجيش.
والتطور الأخير الذي أحدث هزة بين الجيش الإسرائيلي والمجتمع في إسرائيل تمثل بانتقادات وجهتها أجزاء واسعة في المجتمع للجيش في أعقاب مقتل القناص برئيل حداريا شموئيلي، في آب/أغسطي الماضي، إثر إطلاق فلسطيني النار باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة.
وذكر التقرير، الصادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، أن هذه الانتقادات تميزت، وليس للمرة الأولى، بتوجيه "اتهامات شديدة للجيش، والتعبير من خلال ذلك عن عدم ثقة بالجيش وضباطه. وحتى أن جهات في المعارضة (اليمينية) استغلت هذه الحادثة من أجل مناكفة الجيش. وواجهت القيادة العليا للجيش صعوبة في توفير رد مقنع، وانجرت خلف الأحداث الإعلامية والعاصفة في الشبكات الاجتماعية".
وسبقت ذلك انتقادات شديدة للجيش الإسرائيلي، في أعقاب تقارير نُشرت في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية حول طلب الجيش ميزانيات إضافية بمليارات الشواقل من أجل منح امتيازات مالية لضباطه، في الوقت الذي فيه رزمة التقاعد للمسرحين من الجيش تفوق باضعاف مثيلتها في المؤسسات المدنية. ولا تزال المحكمة العليا تنظر في مدى قانونية هذه الميزانيات.
واعتبر التقرير أن مستوى الثقة الذي يحظى به الجيش الإسرائيلي بين السكان اليهود "نابع بالأساس من العلاقة الإدراكية السائدة لدى الجمهور بين الخوف الأساسي على مجرد الوجود، بسبب المخاطر الأمنية، وبين اعتبار الجيش الإسرائيلي على أنه المدافع الأساسي عن وجود دولة إسرائيل، الشعب اليهود والإسرائيليين".
إلا أن التقرير أشار إلى أن "المستوى المرتفع لثقة الجمهور بالجيش ليس مضمونا في المستقبل، إذ أن الاستطلاعات الأخيرة في سياق أزمة كورونا، دلت على أهمية أكبر يوليها الجمهور للمخاطر المدنية مقابل تلك الأمنية. وتبين من مؤشر الأمن القومي، الذي صدر في حزيران/يونيو الماضي، أن معظم الجمهور كان قلقا بشكل كبير من التهديدات الداخلية قياسا بتلك الخارجية – الأمنية. و5% فقط أفادوا بأنهم قلقون أكثر من التهديدات الأمنية".
ولفت التقرير إلى أنه فيما يجري قياس الأمور وفقا لاستطلاعات الرأي، فإن "الأهم من ذلك هي المؤشرات التي يمكن أن تدل على تراجع أو التشكيك في مصداقية ضباط الجيش الإسرائيلي لدى جنوده، وخاصة في أوساط القيادة الدنيا وجنود الاحتياط، وكذلك لدى المرشحين للتجنيد. ويبدو أن قسما آخذ بالازدياد من هذه المجموعات يبحث عن طرق من أجل الامتناع عن التجند – بواسطة إعفاء على خلفية ’البند النفسي’ – ويحصل على دعم من محيطه الاجتماعي".

607 دونمات في مرمى التجريف.. تصعيد غير مسبوق في أوامر الاحتلال العسكرية

روبيو في إسرائيل: دعم غير مشروط رغم قصف قطر وبحث ضم الضفة الغربية

باراك: "عربات جدعون 2" لن تقضي على حماس

الاحتلال يستهدف سيارة قرب مشفى الشفاء بغزة (فيديو)

وول ستريت جورنال: ترامب لا يرغب بمواجهة كبرى مع نتنياهو

معاريف: تقديرات الموساد أن عملية قطر عطلت إبرام صفقة

أسعار صرف العملات مقابل الشيكل الأحد (14 أيلول)
