
الفيدرالي الأميركي أمام اختبار جديد.. هل يبقى على سياسة الترقب أم يغير المسار؟
اقتصاد صدى- يبدو أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يتجه نحو الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك رغم إشارات تباطؤ التضخم في الفترة الأخيرة. فمن المتوقع أن يستمر الفيدرالي في نهج الانتظار والترقب للمرة الرابعة على التوالي، مع ترجيحات بحدوث أول خفض في سبتمبر يليه آخر في ديسمبر، فيما تظل هناك احتمالية ضعيفة لخفض واحد فقط خلال العام.
في الأسواق، تشير التوقعات إلى أن الفيدرالي لن يجري أي تعديل على معدل الفائدة الحالي، الذي يتراوح بين 4.25% و4.5%، حيث وصلت نسبة احتمالية التثبيت إلى 99.9%. كما أن فرص تغيير الفائدة في اجتماع يوليو المقبل تبدو ضئيلة وفق بيانات "CME FedWatch".
سيصدر القرار وسط ضغوط سياسية متزايدة، إذ يواصل الرئيس السابق دونالد ترامب مطالبة رئيس الفيدرالي جيروم باول بخفض الفائدة. وعلى الرغم من أن بيانات التضخم خلال الأشهر الثلاثة الماضية أظهرت اعتدالاً، إلا أن هناك مخاطر صعودية محتملة، خاصة مع اقتراب انتهاء مهلة 90 يومًا لسياسات التعريفات التي فرضها ترامب.
بدلاً من قرار الفائدة نفسه، ستتركز أنظار المستثمرين على تصريحات باول بخصوص الأسباب وراء عدم خفض الفائدة حتى الآن، إلى جانب التوقعات المستقبلية للفيدرالي، والتي تعرف باسم "مخطط النقاط" أو dot plot.
وفي ظل التوترات الجيوسياسية، يثار التساؤل حول تأثير الحرب بين إسرائيل وإيران على السياسة النقدية. ورغم أن التأثير قد يكون غير مباشر، فإن تصاعد الأحداث قد يدفع أسعار النفط للارتفاع، مما يزيد الضغوط التضخمية، وهو ما قد يدفع الفيدرالي إلى إعادة النظر في مسار الفائدة أو تبني نهج أكثر تحفظًا في قراراته المقبلة.

بعد ارتفاعه لأعلى مستوى في 5 شهور.. استقرار أسعار النفط

للمرة الثالثة.. "ترامب" يمدد مهلة بيع أعمال "تيك توك" بأمريكا

تذبذب في أسعار الذهب وسط تصاعد المخاطر في الشرق الأوسط

أسعار صرف العملات مقابل الشيكل الأربعاء (18 حزيران)

تصنيف إسرائيل الائتماني مهدد بخفض ثالث بسبب الحرب مع إيران

مصطفى يبحث مع محافظ سلطة النقد إجراءات لمعالجة تكدس عملة الشيقل في المصارف

عدد كبير من البنوك المركزية حول العالم يخطط لتعزيز احتياطيات الذهب
