إطلاق أعمال شركة "رواس" للاستثمار العقاري في فلسطين بمشاريع عقارية متنوعة
الشركات والمؤسسات

إطلاق أعمال شركة "رواس" للاستثمار العقاري في فلسطين بمشاريع عقارية متنوعة

اقتصاد صدى- انطلقت شركة "رواس" للتطوير العقاري في فلسطين، بهدف تقديم قيمة وتميز في القطاع العقاري من خلال طرح عدد من المشاريع المتميزة والفريدة بين مشروعات سكنية وتجارية وإدارية لتقدم شركة رواس تجربة عميل مختلفة كليًا، ومن المقرر أن تبدأ الشركة في إطلاق أول مشاريعها في حزيران المقبل من العام الحالي تحت اسم "رواس جيت" اعتمادًا على خبرة ممتدة لعشرين عام في صناعة العقار.

وتسعى شركة "رواس" ومقرها في مدينة البيرة إلى تقديم خدمات مميزة ومتواصلة بجودة وكفاءة عالية من خلال مجموعة متميزة من المهندسين والاداريين المحترفين في مجال الاستثمار والتطوير العقاري حيث تنوي الشركة وضع بصمة مختلفة في السوق العقاري من خلال فهم جديد للعقار ورؤية واضحة وأهداف محددة تنسجم مع تطلعات وأحلام العملاء وتلبي احتياجات.

ويأتي إطلاق شركة “رواس” تماشياً مع استراتيجية المؤسسين الهادفة لإثراء واحد من القطاعات الواعدة في فلسطين وأكثرها وأسرعها نمواً مما يساهم بشكل رئيسي في تطور عجلة الاقتصاد. 

وقال المهندس عماد الخطيب، الرئيس التنفيذي لشركة "رواس" وأحد مؤسسي الشركة "نأمل أن تساهم (رواس) كمشروع ريادي في نهضة قطاع العقار في فلسطين، وأن تمثّل المرحلة الأولى من مشاريعنا والتي تتموضع في محافظة رام الله والبيرة بادرة خير لمشاريع أخرى، حيث تخطط الشركة ووفق رؤيتها واهدافها لإطلاق مشاريع سكنية وتجارية تلبي الاحتياجات المتعددة لقاعدة الزبائن من الخدمات العقارية التّجاريّة مثل مجتمع الأعمال والاقتصاد الفلسطيني، والمؤسسات الخدماتية.

وعبر المهندس الخطيب عن أمله في أن يكون لهذه الشركة مساهمة فعالة في تطوير سوق العقار الفلسطيني، وزيادة تنافسيته وقوته وبما ينعكس إيجاباً على المواطنين والقطاعات الاقتصادية ذات العلاقة بالقطاع العقاري، ويسهم في تحسين آفاق التنمية الشاملة في فلسطين وأضاف: "يسعدنا إطلاق "رواس" للاستثمار العقاري وتعني في اللغة "الجبال الثابتة والراسخة" ويأتي الاسم من رغبتنا في تأسيس مشاريع برؤية متقدمة ثابتة سيكون لها ان شاء الله بصمة إيجابية في مجال الاستثمار والتطوير العقاري.

وأعلن المهندس الخطيب عن انه سوف يتم خلال الأيام القليلة القادمة الكشف عن تفاصيل مشروع "راوس جيت" والذي يتميز بموقعه الحيوي والاستراتيجي واطلالته النادرة في المدينة والبناء الذي يتميز بأعلى المواصفات العالمية.

وفي الختام تمنى المهندس "الخطيب" أن يفرج الله الكرب وتمُر الغُمّة عن كل أبناء الشعب الفلسطيني وأن يكون الجميع في الفترة القريبة "بخير وسلام وبالذات أهلنا وأخوتنا في قطاع غزة الحبيب.